الحكم في قضية "الدبودية والهلايل" 11 مايو

01:37 م | الأربعاء 09 مارس 2016

قررت محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار محروس محمد علي رئيس المحكمة، والمنعقدة بمجمع محاكم أسيوط، تأجيل القضية رقم 2793 جنايات قسم ثان أسوان لسنة 2014، والمتهم فيها 163 متهما بقتل 28 شخصا، في الأحداث التي وقعت بين عائلتي "الهلايل" و"الدابودية" بأسوان، بمجمع محاكم أسيوط لجلسة 11 مايو للنطق بالحكم.

وكانت هيئة المحكمة استمعت على مدار يومين إلى دفاع 88 متهما حضوريا من بينهم 50 متهما من الهلايل و38 متهما من الدابودية بينما غاب 75 متهما هاربا عن المحاكمة.

وفي السياق ذاته شهد محيط مجمع المحاكم، تكثيفا أمنيا، وعززت قوات الأمن من تواجده بمحيط المنشآت الحيوية، كديوان عام المحافظة ومجمع المحاكم والبنوك وسجن أسيوط العمومي، كما أغلقت المديرية نفق السلام المؤدي إلى مبنى فرع الأمن الوطني، والطرق المؤدية إلى مبنى مديرية الأمن، تحسبا لأي أعمال شغب من أهالى المتهمين .

وسادت حالة من الارتياح بين أبناء النوبة والهلالية خاصة أعضاء لجنة المصالحة ببني هلال وعارف صيام رئيس لجنة مصالحات الدابودية والذين تم الزج بهم في أحداث القضية.

وقال أحمد سيد، رئيس لجنة المصالحة ببني هلال:"أننا نثق في القضاء المصري الشامخ وعقب انتهاء المرافعة من الطرفين النوبي والهلالي".

وعقب تقديم هيئة الدفاع المستندات كاملة ومن بينها مستند من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حول لجنة المصالحة ودورها في إخماد الفتنة، وكذلك تقرير تشكيل لجنة المصالحة العامة والفرعية والتي شكلها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق برئاسة الدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان، عقب الأحداث مباشرة والتي تبريء أعضاء اللجنة من الطرفين سواء لجنة بنى هلال أو عارف صيام من الدابودية والذين تم الزج بأسمائهم من تحريات المباحث.

وقال شرعي محمد صالح المحامي وعضو مجلس النواب: "كنا ننتظر خلال الفترة الماضية ألا يتم الزج بهذه الأسماء الكثيرة ونحن نعلم علم اليقين أن من بين المحبوسين أو المطلوبين على ذمة القضية أبرياء".