رئيس الوزراء الإيطاني: تدخلنا عسكريا في ليبيا يحتاج موافقة البرلمان
رئيس الوزراء الإيطاني: تدخلنا عسكريا في ليبيا يحتاج موافقة البرلمان
نبه رئيس الوزراء الإيطاني ماتيو رينزي، اليوم، إلى إن حتمال تدخل روما عسكريا في ليبيا، يحتاج إلى الحصول أولا على موافقة البرلمان، مشيرا إلى أن إيطاليا لن تقوم بأي تدخل بري.
وقال رئيس الوزراء، في مذكرة إلى الحزب الديموقراطي (يسار وسط)، الذي يرأسه، "أي تدخل إيطالي ضد فروع تنظيم داعش في ليبيا، يجب أن يمر بالمراحل الضرورية البرلمانية والمؤسسية".
وأضاف "يجب ألا نتسرع.. علينا أن نتصرف بدراية وهدوء"، مكررا القول إن أي تدخل مرهون بتشكيل حكومة ليبية تتمتع بشرعية تخولها طلب مساعدة دولية لصد توسع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وافقت روما على قيادة قوة لتثبيت الاستقرار بتكليف من الأمم المتحدة في مستعمرتها السابقة، لكنها تحتاج إلى غطاء يحظى بالثقة من سلطة وطنية ليبية.
ومسألة التدخل الإيطالي العسكري في ليبيا الغارقة منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 في الفوضي، التي شجعت بروز تنظيم "داعش"، تزداد حساسية منذ مقتل رهينتين إيطاليتين في صبراتة بعد خطفهما في يوليو الماضي.
كان فاوستو بيانو وسالفاتوري فايا في عداد مجموعة من 4 إيطاليين خطفوا من مجمع لشركة إيني النفطية الإيطالية في منطقة مليتة غرب طرابلس في منطقة كانت مسرحا لخطف رهائن.
وأفرج عن الموظفين الآخرين الجمعة في ظروف غير واضحة، على أن يعودا في القريب العاجل إلى إيطاليا.
