بحضور سفير مصر في تل أبيب.. الكنيسة تحتفل بتجليس مطران القدس الجديد
مطران القدس
شهدت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في القدس المحتلة، اليوم السبت، حفل تجليس الأنبا انطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدني، خلفا للأنبا إبراهام الذي توفي نوفمبر الماضي.
حضر حفل التجليس، وفد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية، مندوبين عن البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفير المصري في تل أبيب، وعدد من ممثلي الكنائس والطوائف المسيحية في الأراضي المحتلة.
وبدأ طقس التجليس بدق أجراس البطريركية، حيث دخل للكنيسة موكب كنسي يتقدمه الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا أثناسيوس مطران الكنيسة القبطية الفرنسية، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا سرابيون مطران أمريكا، والأنبا كيرلس مطران ميلانو في إيطاليا، والأنبا تادرس مطران بورسعيد، فضلا عن رهبان وكهنة وشمامسة إيبارشية القدس، ووسطهم الأنبا أنطونيوس مطران القدس الجديد.
ووفقا لقواعد الكنيسة، سلّم وفد التجليس، المطران الجديد، التقليد الأسقفي الموقع من أعضاء المجمع المقدس، الذين حضروا رسامته، وقرأ وصية الأسقف وتعهده بخدمة شعبه، وألقى المطارنة كلمات بهذه المناسبة، وسط تصفيق وزغاريد الأقباط الحاضرين.
وأعرب الأنبا أنطونيوس، خلال كلمته في حفل التجليس، عن شكره للبابا تواضروس لاختياره مطرانا للقدس، قائلا: "أنا صغير على نعم الله، وأتمنى أن يعطيني الله الحكمة والرحمة لأحتمل هذه الأمانة، ولا أقسو على رعاياي ولا أهملهم".
ووجه المطران الجديد، الشكر إلى أسقف الإيبارشية التي عاش وتربى فيها الأنبا اندراوس أسقف إيبراشية أبوتيج، قائلا: "تربيت على يديه وتعلمت منه كثيرا، واحتمل حماقاتنا ونحن صغار"، مضيفا: "أشكر أنبا يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس، الذي ترهبنت فيه والذي أخجلني كثيرا بمحبته ورعايته".
وعن علاقته بالطوائف المسيحية في القدس، قال الأنبا أنطونيوس: "أقول لكل الطوائف، سنحب الكل ونتعاون مع الجميع، فالمسيح يقول الله محبة".
من جانبه، أعرب السفير حازم خيرت سفير مصر في إسرائيل، عن سعادته بتجليس الأنبا أنطونيوس مطرانًا للكنيسة القبطية في القدس، مؤكدا أن الأنبا أنطونيوس يشبه البابا تواضروس إلى حد كبير، وحين شاهده شعر أن الله وفق البابا في الاختيار.
ونقل القس بيشوي حلمي الأمين العام لمجلس كنائس مصر، تهانئ أعضاء المجلس من رؤساء الكنائس إلى مطران القدس، مؤكدًا أن ذكر اسم أنطونيوس يستحضر في الذاكرة 3 أمور، أولها العبادة، وثانيها العقيدة، وثالثها العوض.