تقييم شامل عن الشق الزلزالي بمحمية "رأس محمد"

كتب: دينا عبدالخالق

تقييم شامل عن الشق الزلزالي بمحمية "رأس محمد"

تقييم شامل عن الشق الزلزالي بمحمية "رأس محمد"

أعلنت وزارة البيئة أعمال استمرار تقييم ودراسة شاملة عن الشق الحجري الزلزالي بوسط محمية رأس محمد، والذي تتدفق به مياه البحر الأحمر، والبحيرة المسحورة بعمق 18 مترا، وينتشر به الجمبري الأعمى، وهو نوع نادر من الكائنات البحرية.

وقال الدكتور عماد محمد الباحث الجيولوجي بمحمية رأس محمد، التي تعد من بين 10 أفضل محميات العالم، إنه جار الآن بحوث عن الشق الزلزالي كل 10 سنوات؛ للوقوف عمليا على مساحته، وإمكانية اتساعه ليضم مساحات أخرى داخل المحمية، وتأثيره على الاستقلال البيئي بها.

وأضاف محمد، أثناء تفقد وفد جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع وزارة البيئة، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أنه تم حاليا إجراء أعمال تقيمية للاستفادة من الساحل البحري الموحد في مدخل البحيرة، لإقامة سياحة بيئية عليه، وتنفيذ مشروعات خدمية لجذب السياح.

وتابع أن محمية رأس محمد، تتميز دوليا بموقعها الفريد، وتعد أهم، وأنقى، وأفضل، محمية طبيعية على مستوى العالم لوجود 3 أنظمة بيئية بها، وهم البيئة الضحلة، والعميقة، وشبه الضحلة.

كما أقرت دارسة لأحد الباحثين في جامعة الأزهر، بتحديد صخرة ملتقى "سيدنا الخضر" و"موسى" داخل المحمية، وهي على هيئة رأس أسد، فضلا عن وجود بقايا لسفينة سيدنا الخضر في مواجهة الصخرة.

وأكد خالد مبارك رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية، أنه تم خلال زيارات وفد الجمعية للمحميات الطبيعية في جنوب سيناء، الوقوف على اهتمام وزارة البيئة بوضع خطط للنهوض بالمحميات، والتسويق السياحي، والإدارة الاقتصادية والحفاظ على حرمة المحمية، من حالات التعدي، واستنزاف مواردها.

 


مواضيع متعلقة