استمرار اعتصام عضوي مجلس "الصحفيين".. وبلاغات جديدة باعتداءات على المحبوسين

03:14 م | الثلاثاء 01 مارس 2016

استمر اعتصام عضوي نقابة الصحفيين خالد البلشي ومحمود كامل، داخل النقابة وذلك للمطالبة بتحسين أوضاع الصحفيين المحبوسين وزيادة الرعاية الطبية لهم، ولم يتخذ العضوين قرارهما بفض الاعتصام من عدمه حتى وقت متأخر من مساء أمس، وذلك بعد تلبية وزارة الداخلية لمطلبهما حيث أبلغت وزارة الداخلية نقابة الصحفيين رسميا مساء أمس الأول، بأنها أصدرت تعليمات مشددة من وزير الداخلية بتكثيف المتابعة والرعاية الصحية الخاصة بالزملاء الذين تدهورت أوضاعهم الصحية وهم: "هشام جعفر وهاني صلاح الدين ويوسف شعبان وحسام السيد"، أو بأي حالة لصحفي مسجون يحتاج لرعاية صحية.

وأكدت الوزارة في اتصالها مع النقابة بحسب ما أعلنه المعتصمين في بيان سابق لهما، أن هناك تعليمات مشددة من الوزير بتسهيل زيارات أسر الصحفيين المحبوسين، كما سيتم تحديد لقاء عاجل بين الوزير وممثلي النقابة لمناقشة أوضاع الزملاء.

وكشفت الوزارة في اتصالها، أنه تم نقل الزميل يوسف شعبان لمستشفى القباري لإجراء التحاليل اللازمة، كما تم نقل الزميل هاني صلاح الدين لمستشفى المنيل الجامعي، وأنه تم إجراء التحاليل اللازمة لهما مع وعد بعودتهما لاستكمال إجراءات العلاج.

كما تم فتح باب الزيارة لزوجتي الصحفيين هشام جعفر وحسام السيد، وبالفعل تمت الزيارة للاطمئنان على حالتهما.

وقال خالد البلشي وكيل النقابة وأحد المعتصمين، لـ"الوطن" إننا لم نقرر بعد إنهاء الاعتصام وسوف نناقش الأمر مع المشاركين بالاعتصام من الصحفيين.

ينما قال محمود كامل عضو مجلس النقابة، وأحد المعتصمين إن اتصال وزارة الداخلية رد فعل إيجابي ولكننا ننتظر للاطمئنان أكثر وأن اجتماعا سيتم للمعتصمين لمناقشة الأمر.

من ناحية اخرى زارت الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء، المعتصمين وأكدت دعمها الكامل لهم ولمطالبهما، وأعلن أهالي الصحفيين المحبوسين تضامنهم وتأييدهم وشكرهم لاعضاء مجلس النقابة المعتصمين.

وأضافوا في بيان لهم، أن الاعتداءات على الصحفيين المحبوسين لازالت مستمرة حيث قدمت أسرتي المحبوسين، هشام جعفر وإبراهيم الدراوي شكاوى لنقابة الصحفيين وبلاغين للنائب العام بعد تعرض الأخير للضرب بسجن ملحق المزرعة أمس، وتدهور الحالة الصحية لهشام جعفر وعدم تقديم أية خدمات طبية له.