الذكريات مش كلمة بتتقال بالساهل كدة الذكريات دايما معاك في أى حاجة بتعملها.. حتى لو صغيرة
فكرنى بأن العيب اتشال وسب الدين بقى شىْ معتاد وان البنت دى شىْ مكروه وساعات مطلوب على حسب العرض ** فكرنى بإن مفيش رجالة وبإن الصمت قانون الغابة وان الحب دة شىء متقدر بيكون فى الثانية 100 احساس
طب ممكن نتقابل تانى أصل أنا فى حاجات عايزك فيها مش لاقى غيرك يفهمها عارف.. جايلك متأخر معلش إن أنا كنت أنانى وبفكر دايما فى سعادتى
أنا الضحكة اللى مهجورة بقلها زمان أنا الصوت اللى مش مسموع ونفسة يقول أنا تعبان من كل حاجة بتحصلى لكن عادى منيش زعلان
حاجة وبنشوفها في حياتنا تقريبًا كل يوم، لو مش عايز حد يعمل الحاجة دى قدامك قوله: "دي حرام"، ولو واحد بيشتمك قولة "حرام"، ولو لقيت أكل في الشارع أوعى تدوس عليه.. لية؟ عشان حرام.
عندما تنتزع ملابسك السوداء عندما تنظر للحياة بعيون لامعة يصاحبها بريق من الأمل
لم يستطع أحمد أن يصدق أنه من الممكن أن تكون لرجل غيره، ساد الصمت بينهم ولم يستطع أن يقول أى كلمة، ولكن اكتفى بالنظر اليها خوفا من أن لا يراها ثانية، جلسا طويلا دون حديث وعيونهم تتحدث بدلا عن أفواههم، وبعد ذلك ذهب كل منهم إلى منزله.
ذهلت مها من هول الموقف، فهى لم تكن تعرف من هو ذلك الشخص الذى يحبها كل هذا الحب وهي لا تعرفه، لم يترك أحمد أى وسيلة للإتصال لمعرفه رد فعلها، ولكن قرر الإختفاء أسبوع.. وفى هذا الإسبوع بحثت مها عنه تارة أمام كليته وأخرى أما باب الجامعة ولكن لا فائدة فلا يوجد له أثر.
"كل شئ تركنى مثلما تركتينى" هكذا أنهى أحمد يومه بكتابة هذه الكلمة على أحد الأوراق فى مكتبه بعد رحلة من الحب الصادق استمرت قرابة 5 سنين.. أحمد شاب وسيم تخرج من كلية الهندسة قسم ميكانيكا أجتهد كثيرا إلا أن وصل لهذه الكلية، واجتهد أكثر أثناء دراسته ليعرف كل شىْ عن هذا القسم.
افتكر أيام ما كان حد بيمد إيده على إخواتك وإنت صغير كنت بتعمل فيه إيه
لا أعلم من الذي أتى بي إلى هنا.. هذا المكان اللعين الذي أكرهه منذ أن ولدت، ذلك الفراش الأبيض.
للكبار فقط1.. تلك الكلمة التي نشاهدها على أفيش الأفلام والبرامج، فقط لإثارة الجدل أو جذب فئة الشعب المنحلة، اعتقد أن من أطلق هذه الكلمة في سوق الفن هو شخص بارع بالفعل.
فاكر، لما كنت بتبقى قاعد على الشط، وعمال بتلعب في الرملة، وبتبني بيوت وتعمل أشكال، وتقوم مرة واحدة جاية موجة مبهدلة كل اللي إنت عملته.
عندك حسن ظن بالله؟ لو جينا سألنا أي شخص فى الموضوع ده هتلاقيه بيقولك بكل ثقة: "طبعا عندى ثقة في ربنا، وعارف إن ربنا مش بيضيع تعب حد".
كان أمامها اختياران فقط، نفسها أو والدها.. للمرة الأولى تشعر بالأنانية.