تخرج صباحًا، مُتجهة إلى سوق الجملة لشراء ما يسر لها الحال، من أنواع السمك المتوافرة، متوكلة على الله، داعيًة إياه بالرزق الوفير
تخرج من محطة مترو "غمرة"، تسير في شارع ممهد، بما فيه من بيوت وعمارات مبنية على الطراز الحديث
أجساد لم تجد من يحنو عليهم، أو ينتشلهم من حياة المرض والفقر والجوع والعشوائية، كلًا منهم مشغول في حاله وتدبر قوت يومه
"جوع وفقر وجهل وعشوائية ومرض".. ظواهر تجمعت جميعها في عزبتي العسال وجرجس بمنطقة شبرا، شارع رئيسي فقط هو الفارق بينهم وبين الآدمية