استعدت الجامعات الأهلية والخاصة لاستقبال الطلاب الوافدين بمجرد صدور قرار السماح لهم باستكمال دراستهم فى مصر، وحاولت تذليل مختلف العقبات التى تعترضهم
منذ 3 أعوام، وفور حصوله على مجموع 90% فى الثانوية العامة، قرّر الطالب محمود مسعود السفر إلى روسيا للالتحاق بكلية الطب بجامعة بلجراد، اعتقاداً منه أن مستقبله هنا
من المحنة تأتى المنحة.. مقولة جسّدها الطالب «أحمد مخيون»، الذى قطع مسافات طويلة طلباً للعلم، فبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، وتعذّر الالتحاق بكلية الطب
التحق كيرلس أنسى موريس ميخائيل بجامعة بحرى بالسودان لدراسة الطب البيطرى، بعد أن حصل على شهادة الثانوية السودانية، معرباً عن سعادته البالغة، ووالديه،
منذ ما يقرب من ٣ سنوات، ظهرت نتيجة عمر ماهر فى الثانوية العامة، إلا أن فرحته لم تكتمل بسبب مجموعه الذى لم يمكنه من الالتحاق بإحدى الكليات الطبية، ليرسم له القدر
حلم الدراسة فى الخارج والحصول على شهادة من إحدى الدول الأوروبية، راود كثيراً من الطلاب، عدا «حسناء»، فكانت ترغب فى التعلم وسط أصدقائها وأهلها
منذ عامين، قرر إبراهيم قابيل أن يسافر إلى روسيا للدراسة بإحدى جامعاتها الحكومية، من أجل تحقيق حلمه الذى لم يستطع تحقيقه فى مصر، نظراً لمجموعه القليل فى الثانوية
«وزارة التعليم العالى بصت لنا بعين الرأفة، والقرار أنصفنا»، بهذه الكلمات بدأ أحمد محمد نصر، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية طب الأسنان بجامعة النهضة بالخرطوم
فارق ضئيل بين مجموعه فى الثانوية العامة وتنسيق كلية طب الأسنان حرمه من تحقيق حلمه فى الالتحاق بإحدى الجامعات المصرية، ليقرر أحمد عبدالرازق، 19 عاماً،
أحلام كثيرة راودت الشاب العشرينى منذ الطفولة، إلا أنه اختار طريقه من لحظة دخوله مرحلة الثانوية العامة، رأى نفسه مرتدياً البالطو الأبيض، ويتجول وسط المرضى