قارئى الكريم.. رئيس تحريرى الموقر مجدى الجلاد:
شكراً على تحملكم لى طوال تلك الفترة التى تشرفت فيها بالعمل معكم والكتابة عبر صفحات «الوطن» التى تحملتنى كثيراً، وتحملت خطاً فكرياً مختلفاً معها بمنتهى الاحترام والمحبة. وشكراً لزملائى الذين شعرت أننى واحد منهم، وأنهم نعم الأصدقاء، حتى هؤلاء الذين اختلفت معهم، كانت لهم مواقفهم المشرفة التى لا يمكن أن أنساها.. أرجو فقط تقبل اعتذارى عن الاستمرار فى الكتابة فى «الوطن»، مستأذناً فى إجازة طويلة، من يعرف، قد أبدأ بعدها تجربة أخرى مع قارئ مختلف، أو أنعم بأكل الجبنة والبطيخ ومشاهدة كأس العالم والجلوس مع زوجتى وأبنائى الذين أفتقدهم جميعاً، أو يكون الأمر برمته جزءاً من الكاميرا الخفية لتجدونى أطل عليكم قريباً.. لكن كل ما أريد أن أقوله.. شكراً لكم، وللأخ العزيز خيرى رمضان الذى ابتلع لى الزلط، وقت تمنى آخرون لى الغلط.
وأفوض أمرى إلى الله، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
وإلى لقاء آخر إن شاء الله.