وسط أصوات الطيور الصغيرة التى تغنى وتحلق فى السماء وتقدم هدايا للإناث فى دعوة صريحة لبناء أعشاش جديدة لاستقبال صغار، ظهر هذا الطائر الجميل بألوانه البديعة ورأسه
أدهشتنى ملامح تلك الجميلة الفلسطينية ذات الخمسة عشر عاماً، وتمتمت بالمعوذتين بعد انبهارى بضفيرتها المجدولة ولون شعرها البديع السنجابى، وقد أسدلتها على صدرها وكت
فى حضارات الشعوب وكتبهم وتاريخ كل منهم دمية تعيش وسط الأسر وتحتضنها الفتيات الصغيرات وتداعبها وتطلق عليها ما تحب من الأسماء وتحكى لها يومها وأمنياتها وتشترى لها
نعيش وسط الذكريات الجميلة والصور الواضحة التى تخرج منها الحياة الحقيقية التى عاشها من سبقونا وعلمونا وهمسوا لنا بما تحتوى ومعانيها وكيف نتعامل مع دقائقها وساعا
فى مرحلة جديدة من حياتنا بدأناها ونحاول أن تكون هى الأجمل والأزهى والأنجح والأمتع للأسرة المصرية بجميع أفرادها، بداية من أصغرهم صاحب الشهور الأولى فى عالمنا إل
رأيتهم يتشاورون ويتهامسون ويتحدّثون وحدهم فى دائرة أغلقتها أجسادهم الصغيرة كما لو كانوا يمثلون مجلس حرب يضع خطة محكمة لحماية الوطن والأرض والسماء فى عالمهم
تصطف الدفعة التى نقص عددها واختفت وجوه سبق أن تصدرت الصورة الأولى وصفحات المجلات العسكرية التى جمعتهم قبل يوم العاشر من رمضان عندما حلفوا اليمين على تحرير الأرض
ونستيقظ على فحيح النيران تلتهم ذكرياتنا الجميلة وصوراً طالما أضحكتنا وأخرى حركت مشاعرنا ودفعتنا للحب والحديث عن الأحلام ومتى ستتحقق، صور أبطال الفن فى عالم الرو
ولما كانت ليلة السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣ بدأت شهرزاد فى مسلسل سنوى جديد لم يتوقعه أحد من المنطقة العربية ولا الدول المحيطة بل والعالم كله، فقد اعتدنا أن نسمع حك
وتستمر اللقطات الموجعة ومعها الكلمات التى تذبح المشاعر وتصيب القلوب بالألم، وتسجلها الذاكرة كدليل إثبات على تلك الجرائم التى علَّمت الصغار معنى الفقد والحزن