نهاية العنف النفسى فى المدارس.. «تكريم»

كتب: رحاب لؤى

نهاية العنف النفسى فى المدارس.. «تكريم»

نهاية العنف النفسى فى المدارس.. «تكريم»

{long_qoute_1}

«فقء عين، كسر ذراع، قتل، طعن بمطواة».. كلمات لم تعد غريبة عن المدارس المصرية، أنباء تحولت إلى طقس شبه يومى تنتهى عادة بالتحقيق، عنف جسدى متبادل بين الطلبة والأساتذة والزملاء داخل الفصل، جعلت الحديث عن «العنف النفسى» أمراً هيناً، «المدرّسة هددت بنتى إنها تلحس الأرض قدام زمايلها، اشتكيت وبدل ما يعاقبوها أو يراجعوها، قرروا تكريمها فى طابور المدرسة والكل صفق لها»، صدمة تشعر بها ولية أمر الطالبة رنا ياسر، الأم الغاضبة لم تدع وسيلة للشكوى إلا استخدمتها لعلها تداوى بعضاً من الصدمة لدى ابنتها ولكن دون جدوى. وفى سفاجا شهدت مدرسة الصناعات البحرية مظاهرة لنحو 200 طالب عنفهم مدير المدرسة وطردهم بسبب تأخرهم لدقائق عن الموعد الرسمى، أحد الطلبة الذى رفض ذكر اسمه أكد: «ذهبنا إلى إدارة التربية والتعليم لنشكو ما حدث ويحدث معنا من إهانات وسوء معاملة لكن شيئاً لم يحدث». بعيداً عن الجانب القانونى، هناك أزمة تربوية وثقافية يؤكدها الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى: «لن يُعاقَب المدرسون أو المديرون المذكورون، لأن مثل هذه الوقائع غير محكومة بميثاق شرف يحدد الواجبات والحقوق بين أطراف العملية التعليمية، ونقابة المعلمين هى الوحيدة القادرة على إعادة الاعتبار للمدرسة كمؤسسة تربوية محترمة.

 


مواضيع متعلقة