اليونان تخشى بقاء 70 ألف لاجئ في أراضيها الشهر المقبل

01:14 م | الأحد 28 فبراير 2016

تخشى اليونان ارتفاع عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تقطعت بهم السبل على أراضيها إلى 70 ألفا في مارس بسبب الحصص الجديدة، التي فرضتها دول البلقان لعبورهم أراضيها.

وقال وزير شؤون الهجرة، يانيس موزالاس، اليوم، "وفقا لتقديراتنا، فإن عدد الذين يجدون أنفسهم محاصرين في بلادنا سيبلغ ما بين 50 و70 ألفًا الشهر المقبل".

وأضاف في مقابلة مع قناة "ميجا"، "اليوم، هناك 22 ألف مهاجر ولاجئ في اليونان"، وتقطعت السبل بنحو 6500 من المهاجرين على معبر إيدوميني في شمال اليونان مع الحدود المقدونية، بعد قرار 4 دول في البلقان فرض حصص جديدة لوقف تدفق المهاجرين.

ولم تسمح مقدونيا بعبور سوى 300 شخص من مخيم إيدوميني، الذي بإمكانه استيعاب 1500 فقط، وقررت سكوبيا الأسبوع الماضي منع الأفغان من عبور أراضيها وتعزيز مراقبة وثائق الهوية للسوريين والعراقيين.

ومن المتوقع أن تزداد الأوضاع سوءًا مع قرار سلوفينيا وكرواتيا، من الاتحاد الاوروبي، وصربيا ومقدونيا وهو السماح بعبور 580 شخصًا فقط يوميًا من الرجال والنساء والأطفال المتجهين إلى أوروبا الشمالية.

وسارت هذه الدول البلقانية على خطى النمسا، التي قررت عدم استقبال أكثر 80 طلب لجوءٍ في اليوم الواحد، والسماح بعبور 3200 شخص يوميًا.

وقال "أعتقد أن تدفقهم سينخفض عندما تصلهم أنباء عن إغلاق المعبر الحدودي في إندوميني، ونستعد لحملة إعلامية في تركيا".

وعبر عن اعتقاده بأن هذه المبادرة، إضافة إلى خطة نشر سفن حلف شمال الأطلسي في بحر "إيجه"، تؤدي إلى انخفاض عدد الوافدين إلى اليونان بنسبة 70%.