مؤتمر جامعة أسيوط الدولي يناقش "أورام الكلى عند المسنين"

10:25 ص | الأحد 28 فبراير 2016

عقدت كلية الطب في جامعة أسيوط، اليوم، المؤتمر الدولي لقسم علاج الأورام والطب النووي، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، والدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب وبرئاسة الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، والذي صرح بأن المؤتمر في نسخته السابعة شهد مشاركة كثيفة وفعالة من أكثر من 500 خبير واستشاري أورام من أكثر من 10 دول عربية وأجنبية، عبر الجلسات المتعددة التي شملها المؤتمر.

وأكد الدكتور سمير شحاته، أن من أهم الأبحاث التي تم طرحها علاج أورام الكلى للمسنين، حيث أن هناك صعوبة في توفير علاجهم.

زأوضحت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ الأورام بجامعة القاهرة وزميل جامعة كلود برنارد الفرنسية، أن الأبحاث الجديدة أظهرت إمكانية علاج مرضى أورام الكلى للمسنين والذين لم تكن تطبق عليهم البرتوكولات الطبية المتبعة، عن طريق جرعات خفيفة من العلاج الموجه وهو ما ساعد في ارتفاع نسبة شفائهم ما يعد أحدث الإنجازات الطبية.

وتناول الدكتور محمد العزازي أستاذ أمراض الدم بجامعة القاهرة حالة تفاعلية خاصة بسرطان الدم الميلودي المزمن والمضاعفات التي نتجت عن المرض والتي استدعت بحث سبل تغيير خطة العلاج وسلك طرق بديلة لتفادي مشكلة المناعة الدوائية، موضحا أن ظهور تلك المشكلة يستدعى تغيير خط العلاج الدوائي إلى وسيلة أكثر حداثة وخاصة في ظل ما يشهده مجال صناعة العقاقير سواء الكيميائية أو البيولوجية من تطور كبير ساهم بشكل فعال في إحداث طفرة حقيقية في طرق العلاج المستخدمة.

وفي بحث مشترك للدكتور محمد عبدالمعطي ودكتور رأفت عبدالفتاح أستاذي طب الأورام وأمراض الدم، تم إجراء نقاش علمي لطرق علاج أورام الدم المليومة المتعددة واستعراض العلاجات الحديثة للعقاقير حديثة الاكتشاف ومدى قدرتها على تحسين نسبة الشفاء لهؤلاء المرضى، كما تطرقت المحاضرة إلى دور زرع النخاع في علاج هذه الحالات حيث تم استعراض تلك الأدوية وفوائدها ودواعي استخدامها مع بيان آثارها الجانبية ومدى توفرها.

وأكدت الدراسة أهمية زرع النخاع العظمي الذاتي كعلاج مكمل لرفع نسبة شفاء المرضى والتي قد تتراوح ما بين 70 إلى 80 %.