150 نائباً يطلبون «رفع الحصانة» عن «عكاشة»

07:26 م | السبت 27 فبراير 2016

تصاعدت أزمة النائب، توفيق عكاشة، داخل مجلس النواب، على خلفية استقباله السفير الإسرائيلى فى منزله، نهاية الأسبوع الماضى. وأكد عدد من النواب أن «تصرّف (عكاشة) يضر بالأمن القومى، ويتطلب رفع الحصانة عنه، والتحقيق معه فى بلاغات مقدّمة ضده للنائب العام». ووصل عدد الطلبات العاجلة، التى قدّمها النواب لسحب الثقة من «عكاشة»، ورفع الحصانة عنه، إلى 150 طلباً، وعقد الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، اجتماعاً مغلقاً، أمس، مع سليمان وهدان، وكيل المجلس، بحضور المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام، لمناقشة الأزمة. وقال السيد محمود الشريف، وكيل المجلس، إن «عكاشة» أوقع المجلس فى مأزق، لأن إسقاط عضويته، ربما يؤثر على علاقات مصر الدولية، فقد يعتبره البعض رسالة إلى الخارج، بأن البرلمان يعمل ضد توجهات الدولة، التى تلتزم بمعاهدات مع إسرائيل. وفى الدقهلية، مسقط رأس «عكاشة»، شكّل الأهالى لجنة للتنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والشعبية، لتدشين حملة شعبية لمطالبة البرلمان بسحب الثقة منه، وإسقاط الجنسية المصرية عنه، بدعوى «دعمه للحركة الصهيونية والماسونية العالمية». ودشّن شباب من دائرة طلخا ونبروه، صفحة على «فيس بوك»، تطالب بإسقاط عضوية «عكاشة»، ووصفته بـ«خائن»، ووزّع الشباب استمارة بذلك على الأهالى، للتوقيع عليها.

{long_qoute_1}

وقال «عكاشة»، لـ«الوطن»: «أنا عملت اللى عليا، واعتذرت». وأكد أنه سيحضر الجلسة العامة، مضيفاً: «محدش يقدر يمنعنى، ولا يقدروا يرفعوا الحصانة عنى». وقال الدكتور فتحى فكرى، أستاذ القانون الدستورى، إن «إسقاط العضوية مسألة تقديرية متروكة للبرلمان