حلول لمشكلة القمامة

11:02 م | الخميس 25 فبراير 2016

حلول لمشكلة القمامة

أرجو من الحكومة الحالية أن تبدأ بسرعة وبصورة عاجلة فى مواجهة المشكلات الحياتية المقلقة والمؤرقة للشعب المصرى حتى يشعر المواطن المصرى أن هناك فرقاً بين إدارة «مرسى» وأتباعه وعشيرته، وبين حكومة الثورة المتجددة برئاسة المهندس شريف والوزراء الأجلاء، والمشكلات كثيرة منها النظافة والمرور ورغيف الخبز وتحديد الأقصى والأدنى للدخول ولنبدأ بالنظافة.

لا بد أن تكون هناك آلية وخطة لجمع القمامة من المنازل مقابل رسوم تدفع مباشرة من المواطنين دون إضافتها على فاتورة الكهرباء، وبالتالى سيمتنع المواطنون عن إلقاء قمامتهم على قارعة الطريق لتتلقفها أيادى النبِّيشة لفصل البلاستيكات والكرتون والكانز وخلافه، وإلقاء الباقى منثوراً بالطرق، هؤلاء النبيشة يجب معاقبتهم جنائياً لمساهمتهم فى نشر القاذورات وتلويث الشوارع للحصول على مكاسب شخصية.

لا بد أن يكثف الإعلام المرئى والمسموع والمقروء من الإعلانات التى تناشد المواطن عدم إلقاء القاذورات فى الشوارع، وأن تتبنى الشركات العالمية، كبيبسى وكوكاكولا، والمحمول وغيرها، الإنفاق على هذه الإعلانات التى تحث المواطنين على النظافة والمحافظة على شكل شوارعنا جميلاً ونظيفاً.

رفع مرتبات وحوافز العاملين على نظافة الشوارع بالإضافة إلى تأمينهم ضد مخاطر المهنة والتأمين الصحى الكامل عليهم.

غرس ثقافة النظافة بالمناهج الدراسية والمدارس وعقد المسابقات والمنافسات لاختيار أنظف حى وأنظف مدينة وأجمل محافظة، وتمنح المكافآت المالية والعينية لذلك.

زيادة الإنفاق على منظومة النظافة بتوفير السيارات العملاقة الفائقة التكنولوجيا الجامعة للقمامة وتوفير صناديق القمامة بكل شارع وناصية واستحداث مصانع كثيرة لتدوير القمامة وإنتاج البيوجاز (الميثان) والاستفادة من المخلفات القابلة للتدوير. تجريم إلقاء القاذورات والمخلفات فى الشوارع بعقوبات صارمة وصادمة للمواطن كنوع من الترويع لحثه على عدم إلقاء أى شىء بالشارع وتشمل العقوبات السجن حتى ولو لأسبوع، والغرامة المالية ومصادرة السيارة التى تقوم بإلقاء الرتش بالشوارع وإلغاء ترخيصها لفترة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنة.