من أجل العلم.. الطفل "عبده" يشق طريقه في "الزبالة" لتحقيق حلمه

من أجل العلم.. الطفل "عبده" يشق طريقه في "الزبالة" لتحقيق حلمه
- الدروس الخصوصية
- الشهادة الإبتدائية
- برودة الطقس
- حدائق الأهرام
- شديد البرودة
- شديد الحرارة
- مصدر رزق
- آثار
- أبو
- أجر
- الدروس الخصوصية
- الشهادة الإبتدائية
- برودة الطقس
- حدائق الأهرام
- شديد البرودة
- شديد الحرارة
- مصدر رزق
- آثار
- أبو
- أجر
- الدروس الخصوصية
- الشهادة الإبتدائية
- برودة الطقس
- حدائق الأهرام
- شديد البرودة
- شديد الحرارة
- مصدر رزق
- آثار
- أبو
- أجر
- الدروس الخصوصية
- الشهادة الإبتدائية
- برودة الطقس
- حدائق الأهرام
- شديد البرودة
- شديد الحرارة
- مصدر رزق
- آثار
- أبو
- أجر
القوة.. العقل.. تحمل المسؤولية.. أيضا الرجولة، لم تعد تلك الكلمات تقتصر على الكبار، لكنها انطبقت "طبق الأصيل" على طفلا (14 عاما)، قرر أن يتعلم، قرر أن يتحمل مسؤولية "أحلامه"، فرغم ضعف إمكانياته، قرر "أن يكون".
بجسد نحيل ينبش أكوام من القمامة، بأصابعه المتجمدة بحثا عن "البلاستيك"، زجاجات، أطباق، أكياس، علب الكانز، مجموعة من "الفوارغ"، يطول بحثه لكنه لا يكل ولا يمل، فهو يحمل حلما أكبر من تعبه، وهو أن يستكمل تعليمه.
"عبده شحتة"، (14 عاما)، الطالب بالصف الأول الإعدادي، اختار العمل حتى لا يضطر والده إخراجه من التعليم، بعد أن حصل على الشهادة الابتدائية، ويقول "أبويا بيصرف عليا أنا واخواتي ووالدتي، ومش هيقدر على الدروس والمواصلات، وقالي كفاية إني بقيت أعرف أفك الخط، وخيرني بين العمل أو خسارة اللي اتعلمته كله".
من السابعة صباحا، وحتى ساعات متأخرة ليلا، يجول من الطالبية حيث يعيش في حجرة بالإيجار هو وأسرته، مرورا بفيصل حتى حدائق الأهرام، بـ"التروسيكل" الخاص بوالده، بحثا عن مصدر رزقه، لا يتلاءم مع صغر سنه، لكن يطاوع قوته.
100 جنيه في الأسبوع الواحد، الأجر الذي يحصده "عبده"، من تجميع "الفوارغ"، لكن يتسنى له أن يدخر منها شيئا لنفسه حتى يشتري ما يحب "من عرق جبينه"، لكنه يدخرها من أجل حلمه، فيدفعها في "الدروس الخصوصية"، في أغلب مواد الصف الأول الإعدادي، بعد أن حول إلى نظام "المنازل" ليتمكن من العمل والدراسة معا دون أن يعيق أحدهم الآخر.
"أنا بستأذن من أبويا في مواعيد الدروس، وبذاكر بليل وفي أوقات الإجازة بشتغل، وبحوش عشان ارتاح طول السنة، وساعتها أقدر اشتغل على خفيف".
"ضابط شرطة"، هكذا يطمح أن يكون، فأحلامه وطموحاته لم تفارق عقله مؤكدا أنه قرر أن يصبح ضابطا لحماية "العيال اللي في الشوارع من الضرب والخطف".
- الدروس الخصوصية
- الشهادة الإبتدائية
- برودة الطقس
- حدائق الأهرام
- شديد البرودة
- شديد الحرارة
- مصدر رزق
- آثار
- أبو
- أجر
- الدروس الخصوصية
- الشهادة الإبتدائية
- برودة الطقس
- حدائق الأهرام
- شديد البرودة
- شديد الحرارة
- مصدر رزق
- آثار
- أبو
- أجر
- الدروس الخصوصية
- الشهادة الإبتدائية
- برودة الطقس
- حدائق الأهرام
- شديد البرودة
- شديد الحرارة
- مصدر رزق
- آثار
- أبو
- أجر
- الدروس الخصوصية
- الشهادة الإبتدائية
- برودة الطقس
- حدائق الأهرام
- شديد البرودة
- شديد الحرارة
- مصدر رزق
- آثار
- أبو
- أجر