إقبال ضعيف على حملة "التبرع بالدم" في جامعة المنصورة.. وطلاب: "بنشرب مخدرات"

12:10 م | الأربعاء 24 فبراير 2016

"تتبرعوا معانا بالدم.. 5 دقائق.. يا أنسة لو سمحتي تتبرعي معانا بالدم.. اتبرع يا أستاذ".. كلها محاولات حسن لجذب لطلاب جامعة المنصورة للتبرع بالدم.

"الوطن" خاضت تجربة فريق حملة التبرع بالدم داخل الجامعة، وطوال 6 ساعات لم ييأس حسن من الوقوف في الشارع أمام الخيمة التي خصصها المركز الإقليمي للتبرع بالدم بجوار كلية الحقوق في محاولة منه لإقناع طلاب وطالبات الجامعة للتبرع بدمائهم لإنقاذ حياة مريض.

وقال حسن: "الإقبال ضعيف جدا من الطلاب، ومن المفترض أن نجمع في هذا اليوم ألفين كيس دم، ووزعنا 6 فرق منهم 3 داخل الجامعة و3 خارجها، ولكننا بهذه الطريقة نحتاج إلى شهر لجمع الكمية، فلم نجمع طوال 6 ساعات سوى 16 كيس فقط".

وقال الدكتورة (ر.م.) المصاحبة للحملة: "رغم الإعلان عن الحملة ومشاركة الفنان تامر حسني فيها، وإعلان مصر أنها ستكسر الرقم القياسي العالمي وتدخل جينيس في التبرع بالدم، إلا أن هذا اليوم أقل في التبرع معنا من الأيام العادية، ومعظم المتبرعين من الطالبات".

وأضافت: "الطلبة بيخافوا من التبرع وخاصة الذين يتعاطوا مواد مخدرة لأنه يظهر في التحليل، وهذا ما يجعل الطلاب يرفضون التبرع فبعد أن جمعنا 16 كيس دم من بينهم 14 طالبة واثنين فقط من الطلاب".

وأشارت إلى أن التبرع بالدم يفيد المتبرع أيضا كوننا نفحص الدم جيدا ونحصل على رقم تليفونه فإذا ظهر لنا إصابته بأي مرض أو فيروس أو ميكروب نبلغه على الفور وبالتالي فهو يمثل فحص وقائي دوري مجاني للمتبرع.

فيما رفض عدد من الطلاب التبرع بحجة تعاطي المخدرات، أو الانشغال.

وقال محمد قطب المتولي، طالب بكلية التجارة، تبرعت في الحملة لأنها مسألة إنسانية وواجبة على الجميع ويجب ألا نبخل بالتبرع لسد حاجة المرضى.

وأضاف الطالب محمد عبدالله صلاح، طالب بكلية التجارة، أن التبرع مفيد للصحة ويجدد دورة الدم.

ووزعت الحملة منشورا على المترددين حددت فيه سن المتبرع من 18 إلى 60 سنة وحددت أسباب تأجيل التبرع في علاج الأسنان والحقن أو الإبر الصينية، ونزلات البرد والإرهاق والعمليات الجراحية، والحمل والرضاعة، والتهاب مجري البول الحادة.

كما حددت الموانع في أمراض القلب والضغط و الحمي الروماتيزمية، و الأمراض المزمنة بالكلي والكبد والسكر والمخدرات والمكيفات والدرن و الصفراء وأمراض الدم.