المشردون يحتمون بالمقابر و«حملة بطاطين» لإنقاذهم من البرد

المشردون يحتمون بالمقابر و«حملة بطاطين» لإنقاذهم من البرد
- الأكثر فقرا
- التغيرات المناخية
- الجمعيات الخيرية
- الظروف الصعبة
- القضاء على الفقر
- ديون مصر
- سماعة أذن
- سى فى
- أحواش
- أحياء
- الأكثر فقرا
- التغيرات المناخية
- الجمعيات الخيرية
- الظروف الصعبة
- القضاء على الفقر
- ديون مصر
- سماعة أذن
- سى فى
- أحواش
- أحياء
- الأكثر فقرا
- التغيرات المناخية
- الجمعيات الخيرية
- الظروف الصعبة
- القضاء على الفقر
- ديون مصر
- سماعة أذن
- سى فى
- أحواش
- أحياء
- الأكثر فقرا
- التغيرات المناخية
- الجمعيات الخيرية
- الظروف الصعبة
- القضاء على الفقر
- ديون مصر
- سماعة أذن
- سى فى
- أحواش
- أحياء
بينما يرقد الموتى فى هدوء، ويجدون مساحات تؤوى أجسادهم الفانية، يعيش على أعتابهم آخرون أقل حظاً منهم، رغم أنهم أحياء يرزقون، تراهم يحلمون بمأوى ويحتمون من البرد بغطاءٍ بالٍ. فى ظل التغيرات المناخية المتقلبة، والظروف الصعبة التى يعانيها البعض، اتخذ مواطنون من المقابر مأوى لهم، ينامون فى العراء على أعتاب الأحواش، متلحفين بأغطية يتلقونها من الجمعيات الخيرية.
حسام العربى، عضو حملة «مات من البرد» حكى لـ«الوطن» مشاهداته فى المقابر، وما لمسته الحملة من أوضاع سيئة: «أسر كاملة؛ نساء، رجال، أطفال، وحتى رضع وجدناهم فى المقابر، منهم اللى قدر يبنى عشة واللى ماقدرش وبيضطر ينام على الأرض».
«العربى» لمس أسراً عديدة تضطر إلى مغادرة أماكنها بالقرب من المقبرة بسبب أصحاب الحوش، خاصة فى مواسم زيارة المقابر، كما لاحظ تجمع المشردين على مقربة من بعض فى مقابر باب الوزير تحديداً، خوفاً من ترحيلهم، موضحاً أن «التربى» عادة يرأف بحالهم، ولا يتقاضى منهم أموالاً نظير مبيتهم فى أماكن يخشى رجال كثر التجول فيها.
«مات من البرد»، تحاول توفير أغطية للمشردين، لكن حلم المحتمين بالمقابر لا يقتصر فقط على ذلك، حسب «العربى»، فرصدت الحملة مطالب عديدة وظروفاً صعبة يعيشها هؤلاء: «قابلنا مصابين بالسرطان، وناس محتاجين سماعة أذن، واللى محتاج يدخل مستشفى بسرعة، وطبعاً بنساعدهم على قدر المستطاع، وأحيانا بنلاقى صعوبة فى إلحاق أحدهم بمستشفى، لأنه مش معاه بطاقة، أو ظروف صعبة تانية».
لا ينسى «العربى» ما طلبه منه مشرد ينام فى العراء: «قال لى نفسى فى بطانية فى الشتاء ومروحة فى الصيف»، أما الحالة الأغرب التى صادفها فى جولاته، كانت لرجل رفض قبول أى تبرع أو مساعدة: «قال لى مش هاخد غطا منك ولا من غيرك.. ربنا وحده اللى بيدفينى».
فى فترات التقلبات المناخية القاسية، تحاول الحملة تكثيف جولاتها فى المناطق الأكثر فقراً وتضرراً، حيث لا تتلقى تبرعات من أحد، ولا تقبل التعامل مع الجمعيات الخيرية، بعضها، فى رأى «العربى»، يقبل تبرعات بالرغم من أن ميزانيته كفيلة بالقضاء على الفقر: «اللى بيدفعوه فى إعلانات رمضان بس يقدر يسدد ديون مصر».
- الأكثر فقرا
- التغيرات المناخية
- الجمعيات الخيرية
- الظروف الصعبة
- القضاء على الفقر
- ديون مصر
- سماعة أذن
- سى فى
- أحواش
- أحياء
- الأكثر فقرا
- التغيرات المناخية
- الجمعيات الخيرية
- الظروف الصعبة
- القضاء على الفقر
- ديون مصر
- سماعة أذن
- سى فى
- أحواش
- أحياء
- الأكثر فقرا
- التغيرات المناخية
- الجمعيات الخيرية
- الظروف الصعبة
- القضاء على الفقر
- ديون مصر
- سماعة أذن
- سى فى
- أحواش
- أحياء
- الأكثر فقرا
- التغيرات المناخية
- الجمعيات الخيرية
- الظروف الصعبة
- القضاء على الفقر
- ديون مصر
- سماعة أذن
- سى فى
- أحواش
- أحياء