مجموعة فلسطينية تطالب نجوم «الأوسكار» برفض رحلة لإسرائيل

كتب: نورهان نصر الله

مجموعة فلسطينية تطالب نجوم «الأوسكار» برفض رحلة لإسرائيل

مجموعة فلسطينية تطالب نجوم «الأوسكار» برفض رحلة لإسرائيل

حالة من الجدل الإعلامى سبقت حفل توزيع جوائز «الأوسكار»، بعد إعلان الأكاديمية الأمريكية لعلوم السينما، عن مكونات حقيبة الهدايا التى تُمنح للمرشحين للجائزة، بفئاتها الرئيسية، وتتكلف ما يقرب من 200 ألف دولار للحقيبة الواحدة، وتضم جولة سيراً على الأقدام فى اليابان لمدة 15 يوماً، وإيجاراً غير محدود لسيارة «آودى»، بالإضافة إلى عملية شد للجلد بالليزر، ولكن العنصر الأكثر قيمة فى هذه الحقيبة كان رحلة لمدة 10 أيام إلى إسرائيل، خاصة أن قيمتها تصل إلى 55 ألف دولار، لتصبح العنصر الأكثر إثارة للجدل أيضاً، وفقاً للتقرير الذى نشرته صحيفة الـ«تليجراف» البريطانية. وطالب عمر البرغوثى، أحد مؤسسى الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، نجوم حفل جوائز «الأوسكار» برفض هذا العرض، مشيراً إلى أن إسرائيل تحارب عزلتها الدولية المتزايدة، باستخدام سلاح الرشوة، بدلاً من تغيير سياساتها فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. ووجه «البرغوثى» حديثه للممثلة جينفير لورانس، بطلة سلسلة أفلام «ألعاب الجوع»، والمرشحة لجائزة «أوسكار» أفضل ممثلة، عن دورها فى فيلم «Joy».

وقال: «لا توجد ألعاب جوع فى غزة، بل هناك جوع حقيقى، جاء نتيجة سنوات من الاحتلال والحصار الإسرائيلى، ونحن نأمل من مرشحى جوائز «الأوسكار» اتخاذ المسار الأخلاقى، ورفض هذه الهدية الدعائية المجانية من «الكابيتول»، فى حين يستمر الاحتلال بجنوده ومستوطنيه، باحتلال المنطقة وحرقها بوحشية». فى الوقت نفسه، كشف وزير السياحة الإسرائيلى ياريف ليفين، وفقاً لـ«تليجراف»، الهدف من وراء عرض الرحلة، قائلاً: «هؤلاء هم الممثلون الأعلى شأناً فى صناعة السينما بـ«هوليوود»، ولهم دور فى تكوين الرأى العام، والذين نهتم باستضافتهم هنا فى إسرائيل، حتى يتسنى لهم المشاهدة بشكل فعلى على أرض الواقع، وليس من خلال الإعلام، وإذا تم بالفعل قبول الدعوة، زيارتهم سيكون لها صدى كبير بين ملايين المعجبين فى العالم، بما فى ذلك وسائل التواصل الاجتماعى، لتكون بمثابة دعاية لإسرائيل».


مواضيع متعلقة