«دببة» حول الرئيس
- الحد الأدنى
- الوطنية المصرية
- تصحيح المسار
- صناعة القرار
- واسعة النطاق
- يشعلون النيران
- أخطار
- أخطر
- الحد الأدنى
- الوطنية المصرية
- تصحيح المسار
- صناعة القرار
- واسعة النطاق
- يشعلون النيران
- أخطار
- أخطر
- الحد الأدنى
- الوطنية المصرية
- تصحيح المسار
- صناعة القرار
- واسعة النطاق
- يشعلون النيران
- أخطار
- أخطر
- الحد الأدنى
- الوطنية المصرية
- تصحيح المسار
- صناعة القرار
- واسعة النطاق
- يشعلون النيران
- أخطار
- أخطر
يحاولون «هش» ذباب الأعداء عنه، لكنهم فى حقيقة الحال يوجهون إليه «ضربات قاتلة»، لولا رصيد الشعبية الضخم - ثقةً وحباً - فى قلوب الناس، ما تحمّلها.
انتظرناه ملهماً ومخلصاً لـ«وطن» يتأرجح - بـ ٩٠ مليون روح - على حافة الضياع، معتقدين تماماً فى قدرته على الإنقاذ، فالرجل يمتلك كل مقومات النجاح فى المهمة الصعبة: تخرّج فى مدرسة الوطنية المصرية، يمتلك إرادة أثبتت الاختبارات المتتالية والقاسية أنها لا تلين، قادم من قلب «منطقة العمليات» التى يعلم من خلال وجوده بها ما وراء الأزمات والمؤامرات، ودهاليز صناعة القرارات.
كانت كل «المؤشرات» تؤكد النجاح المنتظر فى عمليتى الإنقاذ ودفع البلاد نحو التقدم، لولا تدخل «الدببة». صحيح أنه «لسه الأمانى ممكنة» فى العمليتين، غير أن التدخل الأخير خلق العديد من «العثرات» فى طريق الرجل، وزرع «الأسافين» - واحداً تلو الآخر - بينه وبين شعبه. إذن، المعادلة الحسابية أصبحت فى وضوح شمس الظهيرة: الرؤية x الإرادة - الدببة = النجاح المؤكد.
تخيلت مصر مع بداية المهمة وقد تحولت معه إلى «خلايا عمل» تُسلِّم بعضها البعض: خلية تجمع تفاصيل الأزمات والتحديات، وخلية تفكير فى كيفية «فك التشابك» من أجل التحرر كخطوة أولى للتقدم، وخلية تتولى توزيع المهام من أجل تنفيذ التكليفات، وخلية تتولى المتابعة والتقييم وتصحيح المسار إن لزم الأمر، بينما يمتلك الرجل - بصلابة ونعومة معاً - كل خيوط الخلايا بين يديه.
تخيلت ذلك، بينما جاءت المفاجآت غير السارة واحدة تلو الأخرى: أرض الكفاءات تعرضت لعملية تجريف واسعة النطاق، ومن يمتلكون كفاءة - حتى لو نسبية - أصبحوا يسكنون أرض الخوف من المسئولية، ويتعايشون مع «لا يا عم خلينا عايشين بكرامتنا». مجتمع يعيش حياته بـ«ثقافة ممزقة» لا تعرف معنى العمل الحقيقى والجماعى. شباب - من المفترض أنه فى الصفوف الأولى للمواجهة - ممزق بين اليأس والغضب وعدم الحصول على تعليم يوفر له الحد الأدنى من القدرة على الحياة. أوضاع اقتصادية تجعلك دائماً - وطناً ومواطناً - تحت ضغط الحاجة، وعدم امتلاك «أُجرة» المشوار إلى منطقة التقدم.. حتى لو كنت تعرف الطريق جيداً إليها.
هنا، بدأت «الدببة» فى الظهور، ومع كل فراغ فى أى موقع.. تذهب - بمنتهى السرعة والقوة والانتهازية - إلى مَلْئه، بل وعدم السماح لمن يمتلكون الكفاءة - ولو بقدر يسير - من «الاقتراب أو التصوير». انتشرت «الدببة» وسيطرت على «المفاصل»، فأصيبت أطراف الدولة بـ«خشونة» تجعل مع كل حركة «ألماً»، ومع كل خطوة تحاول الصعود أو التقدم «مخاطرة». انتشرت «الدببة» فى الإعلام (تلك الفصيلة هى الأخطر)، والسياسة، والبرلمان، والاقتصاد، والحكومة، والفن، والرياضة. خذ كل مجال وفكّر فى نماذج «الدببة» به، ستجدها وفيرة وعفيّة وقادرة على إحداث تأثيرات فى منتهى السلبية على الرجل الذى أصبح - حسبما أعتقد - لسان حاله يقول: «اللهم اكفنى شر أصدقائى، أما أعدائى فأنا كفيل بهم».
الرجل فى «ورطة» لا سبيل للخروج منها إلا بالتخلص من «الدببة» فى أسرع وقت ممكن، وأقترح أن يجمعها فى «قفص واحد»، ويدعو الشعب لمشاهدتها فى «حديقة المنافقين»، لتكون عبرة، عبر الزمان، لمن يريد أن يعتبر: الوقت يداهم «كيان الدولة»، والجميع - تقريباً - لا ينظر لأبعد من قدميه. الأخطار - عكس الاعتقاد السائد - تزيد ولا تنقص. الصبر يذهب ولا يعود. الفرص تراوغ بـ«طَلَّة سريعة» ثم تذهب لحال سبيلها.
القاعدة العامة تقول إن «معظم النار من مستصغر الشرر»، وهؤلاء يشعلون النيران فى أطراف الدولة، ومزيدٌ من الانتظار يعنى مزيداً من الأخطار. انزعهم قبل أن ينزعوا عن الدولة «الأمل الأخير» فى التقدم نحو أى مستقبل. انزعهم، وألقِ بهم إلى خارج المشهد، قبل أن ينزعوا حبك من قلوب الناس. انزعهم.. ولا تتردد، فمع كل «دُبٍّ» يبتعد، ستجد ألف مُحِب - بصدق وكفاءة - يقترب. انزعهم تنزع معهم فتيل معظم الأزمات. انزعهم و«توكّل على الله».
- الحد الأدنى
- الوطنية المصرية
- تصحيح المسار
- صناعة القرار
- واسعة النطاق
- يشعلون النيران
- أخطار
- أخطر
- الحد الأدنى
- الوطنية المصرية
- تصحيح المسار
- صناعة القرار
- واسعة النطاق
- يشعلون النيران
- أخطار
- أخطر
- الحد الأدنى
- الوطنية المصرية
- تصحيح المسار
- صناعة القرار
- واسعة النطاق
- يشعلون النيران
- أخطار
- أخطر
- الحد الأدنى
- الوطنية المصرية
- تصحيح المسار
- صناعة القرار
- واسعة النطاق
- يشعلون النيران
- أخطار
- أخطر