"الأمم المتحدة" تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في ليبيا

"الأمم المتحدة" تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في ليبيا
- الأمم المتحدة
- المجتمع الدولي
- ليبيا
- الأمم المتحدة
- المجتمع الدولي
- ليبيا
- الأمم المتحدة
- المجتمع الدولي
- ليبيا
- الأمم المتحدة
- المجتمع الدولي
- ليبيا
حذر مسؤول في الأمم المتحدة، من أن الأزمة الإنسانية في ليبيا تأخذ في التفاقم مناشدا المجتمع الدولي بسرعة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة البالغة قيمتها 166 مليون دولار لحوالي 2.4 مليون ليبي متضرر، والتي لم تتوافر منها سوى 4.4 مليون دولار، أي بنسبة 2.6%.
وأكد علي الزعتري، نائب الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، أن المنظمة الدولية لا تواجه مشكلات في الوصول إلى المتضررين من الصراع في ليبيا وأشد الفئات احتياجاً إلى المساعدات هناك بل أن المشكلة الرئيسية تتمثل في عدم تقديم المجتمع الدولي للمساعدات المالية اللازمة لتوفير مواد الإغاثة الغذائية والطبية وخدمات المياه والصرف الصحي وغيرها.
وأضاف أنه ما لم ينتبه المجتمع الدولي لمشاكل ليبيا الإنسانية ويتصدى لها على وجه السرعة فسوف تزداد حدة الأزمة وتفضي إلى عواقب وخيمة.
قال الزعتري: "نحن قادرون على الوصول إلى المحتاجين من خلال جمعية الهلال الأحمر الليبي ومنظمات غير حكومية ووزارات تقنية وبعض البلديات وأطراف أخرى، فالوصول ليس صعبا بل الصعب هو الحصول على الموارد المالية اللازمة". جاءت تصريحات المسؤول الأممي أثناء مؤتمر صحفي عقده في مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة بعنوان "ليبيا على حافة أزمة إنسانية".
وتابع أنه جاء إلى القاهرة لشرح الحالة الإنسانية العامة في ليبيا وتسليط الضوء على الوضع الإنساني المتأزم هناك في لقاءات مع مسؤولي ومندوبي جامعة الدول العربية والمسؤولين المصريين ولحثهم على تقديم الدعم اللازم.
وأردف الزعتري، أن الأزمة في ليبيا أدت إلى تردي الخدمات الصحية وإمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والخدمات التعليمية وإن هناك حاجة ماسة إلى آلية لحماية المتضررين من الصراع الدائر هناك منذ 4 سنوات، مضيفا "علاوة على المأساة الإنسانية التي تمر بها ليبيا، فإن للأزمة آثارا إقليمية واسعة النطاق، ولا تزال ليبيا ممرًا رئيسيًا للاجئين والمهاجرين الذين يتدفقون على القارة الأوروبية، كما أنه يوجد حالياً في ليبيا ما يقرب من نصف مليون نازح، ويمكن لهؤلاء أن ينزحوا مرة أخرى إما عبر الحدود أو عبر البحر في ظل الظروف الأمنية الراهنة والافتقار إلى إجراءات وآليات ضبط الحدود".
جدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلن قبل ثلاثة أسابيع عن تخصيص 100 مليون دولار أمريكي من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ لعمليات المساعدات العاجلة في تسع حالات طوارئ من بينها ليبيا، والتي تم تخصيص 12 مليون من هذه الأموال لمساعدة المتضررين فيها.