وسط شبهات "تزوير" وبرامج عن "مجانية العلاج".. انطلاق انتخابات الرئاسة بجزر القمر

وسط شبهات "تزوير" وبرامج عن "مجانية العلاج".. انطلاق انتخابات الرئاسة بجزر القمر
- أحمد عبدالله
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البنى التحتية
- التيار الكهربائي
- جزر القمر
- أحمد عبدالله
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البنى التحتية
- التيار الكهربائي
- جزر القمر
- أحمد عبدالله
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البنى التحتية
- التيار الكهربائي
- جزر القمر
- أحمد عبدالله
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البنى التحتية
- التيار الكهربائي
- جزر القمر
يدلي الناخبون في جزر القمر، بأصواتهم اليوم الأحد، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها 25 مرشحا، في أجواء من التشكيك، بعد أن تحدث عدد من هؤلاء عن عمليات تزوير.
وبدأ التصويت في العاصمة موروني، بعد الساعة السابعة (4.00 بتوقيت جرينتش) الموعد الرسمي لفتح مراكز الاقتراع، وسط حراسة من قوات الأمن، التي بدا وجودها واضحا دون أن تكون مسلحة، لكن عمليات التصويت تأخرت في بعض المناطق، بسبب تأخر إيصال المعدات الانتخابية في البلد الفقير في المحيط الهندي، كما ذكر صحافيون من وكالة "فرانس برس".
وسادت أجواء من الالتباس، بشأن صلاحية أو عدم صلاحية التصويت بالوكالة، التي قال عدد من المرشحين إنها قد تسمح بعمليات تزوير.
ومن أجل "حفظ السلم"، قررت اللجنة الانتخابية في اللحظة الأخيرة أمس السبت، وبطلب من نحو 20 مرشحا، منع التصويت بالوكالة، وأدى القرار إلى حالة من الفوضى، حيث إن بعض المراكز منعت هذا النوع من التصويت، بينما أكدت مراكز أخرى، أنها لم تتلق أي تعليمات في هذا الشأن.
ولم يترشح الرئيس المنتهية ولايته إكليل ظنين، الذي أمضى 5 أعوام في السلطة، بموجب دستور اتحاد القمر.
وهذه الوثيقة غير التقليدية تنص على رئاسة دورية بين الجزر الثلاث، التي تشكل الاتحاد الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه، وإكليل ظنين من جزيرة موهيلي، ويفترض أن يأتي خلفه في القصر الرئاسي بيت السلام من جزيرة القمر الكبرى.
وساهم الدستور الذي أُقر في 2001، في تهدئة البلد الذي هزته أزمات انفصالية عدة ونحو 20 انقلابا، أو محاولات انقلاب منذ استقلاله عن فرنسا في 1975.
ويرى المراقبون أن قلة من المرشحين الـ25، سيتمكنون من الانتقال للدورة الثانية، وعلى رأسهم نائب الرئيس الحالي محمد علي صويلحي، ورئيس الدولة السابق الانقلابي السابق غزالي عثمان (1999-2006) وفهمي سعيد إبراهيم المدعوم من الرئيس السابق أحمد عبدالله سامبي (2006-2011).
لكن هناك قادمين من خارج الساحة السياسية، هما مويني بركة حاكم القمر الكبرى، وبرهان حميدو الرئيس السابق للبرلمان الاتحادي.
وجرت الحملة بهدوء، بينما دعا الرئيس ظنين الناخبين والمرشحين أول أمس الجمعة، إلى "مشاركة في هذا الاقتراع بروح تمدن وانضباط وبلا عنف"، لكن المراقبين يرون أن الأجواء يسودها توتر، وقالت ناديا تركي مستشارة الأمم المتحدة للانتخابات: "هناك شكوك كبيرة".
- تصريح مرور إلزامي -
ويثير التأخر في توزيع 25 ألف بطاقة انتخابية، وتعليق اللوائح والتوتر داخل اللجنة الانتخابية، التي اتهمتها إدارة تفتيش الدولة بتسلم أموال، قلق المرشحين.
وقالت وزارة الداخلية، إنه يحظر مغادرة موروني أو التنقل بين القرى دون تصريح رسمي بالمرور، موضحة أن الهدف هو "تجنب التصويت المزدوج".
وإلى جانب عشرات المراقبين، شكلت منظمات قمرية "منصة للسهر على الانتخابات" تضم 425 شخصا على الأرض، مكلفين بتجاوز أي حادث أو خلل من أجل تصحيحه على الفور.
وقال الموظف جان يوسف: "الانتخابات تثير حماسا كبيرا، ويمكن أن تؤدي إلى ردود فعل غير ملائمة" من قبل المهزومين، إلا أن مصدرا دبلوماسيا قال إن الشكوك في عمليات تزوير لا تستند إلى أي دليل ملموس، مضيفا: "يجب الاعتقاد بوجود تزوير لتبرير هزيمة".
وبرامج المرشحين شبه متطابقة، وتتمحور حول مجانية العلاج والتعليم وتحسين البنى التحتية المدمرة.
ففي العاصمة يصطف الأطفال والنساء للحصول على المياه والطرق محفرة، بينما يؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى تعطيل اقتصاد مترد أصلا.
وقالت بائعة جوالة: "لن أصوت، إنها مضيعة للوقت، إلا إذا أعطوني أموالا".
وكل المرشحين هم من جزيرة القمر الكبرى، إحدى الجزر الثلاث في اتحاد القمر. ولا يصوت في هذه الدورة الأولى سوى ناخبي القمر الكبرى البالغ عددهم 159 ألف شخص، لكن الناخبين في الجزر الثلاث، ويبلغ عددهم 301 ألف شخص، مدعوون إلى التصويت في الدورة الثانية في 10 أبريل، لاختيار واحد من 3 مرشحين فازوا في الدورة الأولى.
وتتزامن الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية اليوم الأحد، مع انتخاب حاكم الجزر الثلاث من قبل كل الناخبين، ويفترض أن تغلق مراكز التصويت أبوابها عند الساعة 18.00 (15.00 بتوقيت جرينتش). ويمكن أن تعلن النتائج الثلاثاء أو الأربعاء كما ذكرت مصادر متطابقة.
- أحمد عبدالله
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البنى التحتية
- التيار الكهربائي
- جزر القمر
- أحمد عبدالله
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البنى التحتية
- التيار الكهربائي
- جزر القمر
- أحمد عبدالله
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البنى التحتية
- التيار الكهربائي
- جزر القمر
- أحمد عبدالله
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- البنى التحتية
- التيار الكهربائي
- جزر القمر