مفاجأة.. سيارة قريبة ضابط صدمت «دربكة» العام الماضى

مفاجأة.. سيارة قريبة ضابط صدمت «دربكة» العام الماضى
- أمين شرطة
- الدرب الأحمر
- ضباط الشرطة
- عش الزوجية
- قيادة السيارات
- محمد على
- موقع الحادث
- «السيسى»
- أبيض
- أجر
- أمين شرطة
- الدرب الأحمر
- ضباط الشرطة
- عش الزوجية
- قيادة السيارات
- محمد على
- موقع الحادث
- «السيسى»
- أبيض
- أجر
- أمين شرطة
- الدرب الأحمر
- ضباط الشرطة
- عش الزوجية
- قيادة السيارات
- محمد على
- موقع الحادث
- «السيسى»
- أبيض
- أجر
- أمين شرطة
- الدرب الأحمر
- ضباط الشرطة
- عش الزوجية
- قيادة السيارات
- محمد على
- موقع الحادث
- «السيسى»
- أبيض
- أجر
لم يكن حظ «دربكة» العاثر قاصراً على أنه لقى مصرعه برصاصة من مسدس أمين شرطة، بل يمتدّ الأمر إلى نحو عام مضى، عندما صدمته سيارة قريبة أحد ضباط الشرطة، فأصيب فى قدمه مما اضطره إلى تركيب شرائح بها.
داخل إحدى العطفات الضيقة بدرب «شغلان» يستقر منزل محمد على سيد، الشهير بـ«دربكة»، سائق العربة الصغيرة الذى سقط مضرجاً فى دمائه بعدما أطلق عليه أمين شرطة، بعد خلاف على أجرة نقلة أحذية. المنزل يظهر قديماً، مبنىّ من الحجر الأبيض، الذى حط عليه السواد، وأسفله سرادق صغير، تستقبل فيه شقيقته «زينب» المعزّيات المتشحات بالسواد، وسط العويل والصراخ. «زينب» بجلبابها الأسود تجلس فى كرسى منزوٍ فى نهاية السرادق، تلتفّ حولها السيدات المعزيات، يعرفنها بـ«والدة محمد» لا شقيقته، فهى من تكفلت بتربيته بعد وفاة والدتهما قبل سنوات، وتروى قصة شقيقها الذى تسرب من التعليم من الإعدادية بسبب ضيق ذات يد والدها، الذى يقتات من العمل فى أحد مصانع الأحذية المجاورة لمنزله.
{long_qoute_1}
خرج «محمد» من المدرسة وتوجه لتعلُّم النجارة فى إحدى الورش التى تجاور منزله، ولكن بعد سنوات لم يجد فيها ما يساعده على بناء مستقبله وتكوين عش الزوجية، فتَعلَّم قيادة السيارات قبل عامين، حسب رواية شقيقته، وعمل بمكسب نسبة صغيرة عن كل نقلة من المصانع التى يمتلئ بها الدرب الأحمر، إلى المحالّ التجارية خارج المنطقة وداخلها. وقبل عام جمع شقيقها كل ما لديه من أموال وباع «الموتوسيكل» الذى كان يمتلكه لشراء عربة يعمل عليها لنفسه، لا أجيراً عليها، وخرج لإعادة ترخيصه فى المرور قبل تسليمه لصاحبه الجديد، تقول «زينب»: «فى طريق عودته صدمته سيارة تقودها سيدة ثرية، وخرج من الحادثة مصاباً فى قدمه، وركّب فيها شرائح حديدية»، وجاءت السيدة وبصحبتها أحد ضباط الشرطة الذى اتضح فيما بعد أنه أحد أقاربها، ما زالت «زينب» تحتفظ باسمه حتى الآن رغم أن ذاكرتها لم تسعفها باسم سيدة الحادث. وعد «الضابط» بحل المشكلة، وتعويض «محمد» وأسرته، ولكن «زينب» تقول إنهم فوجئوا أن الضابط بمساعدة ضباط قسم موقع الحادثة الذى تحتفظ باسمه «الوطن»، واسم الضابط، بـ«طرمخة» القضية حسب وصف «زينب»، وإخفاء محضر الواقعة، لتخرج السيدة «زى الشعرة من العجين»، ويرقد «محمد» طريح الفراش لمدة عام كامل ويصرف كل ما جمعه لشراء العربة على علاج قدمه، ليتبدد حلمه فى امتلاك عربة يقتات منها، دون العمل أجيراً لدى أصحاب العربات.
فقدت «زينب» الأمل فى عودة حق شقيقها، لا تقنع بأن من الممكن أن تقدم الداخلية على محاسبة قاتله، ولكنها لن يهدأ بالها إلا حين تجد جسده ميتاً كما جاء إليها جثمان شقيقها، وتذكّر الرئيس «السيسى» بما فعله شقيقها، الذى خرج على ظهر عربته التى يعمل عليها، حاملاً صورة «السيسى» لدعوة أهالى الدرب الأحمر لانتخابه.
تشير السيدة الثلاثينية إلى خطيبة شقيقها، التى أصابها الإعياء، ورفضت أن تستقبل عزاءه، وتقول إنها كانت تحلم بأن تشاهده مرتدياً بدلة الفرح، ولكنها بسبب رجل أهوج، وجد روحه أرخص من هيبة الشرطة التى يحتمى خلفها، فأطلق عليه الرصاص، ليعود لها داخل كفنه الأبيض. وتقول بعصبية مفرطة: «أنا ممكن آكل كبده بسنانى لو شُفته».
- أمين شرطة
- الدرب الأحمر
- ضباط الشرطة
- عش الزوجية
- قيادة السيارات
- محمد على
- موقع الحادث
- «السيسى»
- أبيض
- أجر
- أمين شرطة
- الدرب الأحمر
- ضباط الشرطة
- عش الزوجية
- قيادة السيارات
- محمد على
- موقع الحادث
- «السيسى»
- أبيض
- أجر
- أمين شرطة
- الدرب الأحمر
- ضباط الشرطة
- عش الزوجية
- قيادة السيارات
- محمد على
- موقع الحادث
- «السيسى»
- أبيض
- أجر
- أمين شرطة
- الدرب الأحمر
- ضباط الشرطة
- عش الزوجية
- قيادة السيارات
- محمد على
- موقع الحادث
- «السيسى»
- أبيض
- أجر