نواب البرلمان يبحثون مع «عبدالغفار» التعديلات التشريعية

نواب البرلمان يبحثون مع «عبدالغفار» التعديلات التشريعية

نواب البرلمان يبحثون مع «عبدالغفار» التعديلات التشريعية

تواصل عدد من النواب، مع اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، للقائه وبحث أزمة أمناء الشرطة، والتعديلات التشريعية المطلوبة فى الفترة المقبلة، لضبط أدائهم. وقال النائب علاء عبدالمنعم، إن عدداً من أعضاء مجلس النواب، سيلتقون الوزير، وجارٍ تحديد موعد معه لمناقشة الأحداث الأخيرة، وأهم التشريعات المطلوب تعديلها وتقديمها إلى البرلمان، وعلى رأسها قانون هيئة الشرطة. وعلمت «الوطن» أن النواب يعملون على تشكيل مجموعة من النواب ذوى الخلفية الشرطية، ومن كانوا فى مناصب قيادية سابقة بـ«الداخلية» لتحديد التعديلات المطلوبة.

وقال النائب محمد الغول، إنهم سيتواصلون مع «الداخلية» فى إطار التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لافتاً إلى أن أهم التعديلات المطلوبة إعادة المحاكمات العسكرية لأفراد الشرطة، وتغليظ عقوبة التجاوزات، فيما يقترح البعض سحب السلاح من أمناء الشرطة قبل النزول إلى الشارع. وقال النائب خالد يوسف، إنه سيُقدم للبرلمان تعديلات على قانون هيئة الشرطة، تُعيد المحاكمات العسكرية للأمناء، وتلغى نظام الترقيات الخاص بهم، الذى يسمح لهم بشغل منصب ضباط بعد الحصول على ليسانس الحقوق. وقال النائب طارق رضوان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب سيُقدم تشريعات للبرلمان للحد من تجاوزات«الأفراد»، بتحديد الوظائف والاختصاصات داخل جهاز الشرطة، بدءاً بالضباط، وصولاً إلى الأمناء والمجندين، إضافة إلى تحديد التوقيتات والحالات التى يمكنهم فيها حمل السلاح.

وشدّد النائب سمير غطاس، على ضرورة عودة المحاكمات العسكرية، خصوصاً أن المجنّدين فى جهاز الشرطة، تجرى محاكمتهم عسكرياً». فيما حمّل النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وزير الداخلية، مسئولية الانهيار المخيف، حسب قوله، فى مستوى الانضباط وضبط النفس بين أفراد جهاز الشرطة، وهو ما ظهر فى تكرار حوادث الاعتداء والتعذيب والقتل العشوائى، فى الأشهر الأخيرة، بلا أى منطق أو مبرر، مضيفاً فى بيان له: «التجاوزات لم تعد مقصورة على الشق الجنائى فقط، وإنما امتدت لتشمل تجاوزات أخرى كثيرة تتعلق بالأمن السياسى، ومهما كان حجم موجات العنف والإرهاب التى يتعرّض لها الوطن فلا يمكن أن تكون مبرراً لتلك التجاوزات تحت مسمى الظروف الاستثنائية للبلاد، خصوصاً أن هذه المظاهر تسىء إلى التضحيات الكبيرة التى بذلها رجال الشرطة طوال سنوات مضت».

 


مواضيع متعلقة