الاتحاد العام للأدباء العرب ينعى علاء الديب

كتب: الهام زيدان

الاتحاد العام للأدباء العرب ينعى علاء الديب

الاتحاد العام للأدباء العرب ينعى علاء الديب

نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بأبو ظبي، برئاسة الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ، الكاتب علاء الديب، ووصفه بأنه أكثر أقرانه تعبيرًا عن نفسه وعن المرحلة التي عاش فيها.

وقال الاتحاد العام، اليوم، في بيان منه، "إن رحيل الروائي المصري الكبير علاء الديب خسارة فادحة للواقع الثقافي والأدبي العربي، لهذا كان لنبأ غيابه وقع ثقيل على قلوبنا، خاصة أنه - يرحمه الله- لم يكن يشكو مواجعه وآلامه التي صاحبته طوال سنواته الأخيرة، وفضَّل أن يعيش معاناته مع المرض بصمت راهب، وشموخ مبدع كبير تعد أعماله القصصية والروائية علامات في تاريخ الأدب العربي".

وأكد البيان "لم يكن علاء الديب كاتبًا غزير الإنتاج، لكنه كان أكثر أقرانه من أدباء الستينيات تعبيرًا عن ذاته، وعن المرحلة التي عاش وكتب فيها، حتى إن قارئه يمكن أن يتمثل حالته ومعاناته، ومعاناة الناس في نصف القرن الأخير الذي أصدر خلاله كتبه تباعًا، منذ مجموعته القصصية الأولى (القاهرة) التي صدرت عام 1964، حتى روايته الأخيرة (أيام وردية) والتي صدرت عام 2000، بالإضافة إلى أنه كتب جانبًا من سيرته الذاتية بعنوان (وقفة على المنحدر)، وهي خطوة أخرى في طريق كشف الذات، اعتبرها النقاد أهم سيرة ذاتية لكاتب عربي".

وتابع البيان: "إن واحدة من القيم الكبرى التي عكسها علاء الديب، أنه كان قارئًا نهمًا للكتب، وكتب مئات المقالات عن كثيرين من الأدباء والكتاب العرب، فقدمهم إلى الحياة الأدبية في مصر، بعين ناقد فاحص ومبدع يلتقط فرادة الكلمة وقوة التصوير، كما أنه قدم للمكتبة العربية الكثير من الترجمات الأدبية والسياسية المهمة، وكتب حوار فيلم (المومياء)، الذي يعد أهم الأفلام العربية على الإطلاق، ليكتمل مشروعه المتنوع الخصب، رحم الله القاص والروائي الكبير علاء الديب، وألهم آله وأصدقاءه وقراءه ومحبيه في كل ربوع الوطن العربي الصبر والسلوان".


مواضيع متعلقة