بالفيديو| 8 معلومات يكشفها "عملاق الأدب العربي" عن نفسه في حوار نادر
![بالفيديو| 8 معلومات يكشفها](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/97059_660_3baas.jpg)
يعد العقاد قامة أدبية كبيرة في تاريخ الأدب العربي، وعلى الرغم من الظروف القاسية التي مر بها إلا أنه استمر في مضمار الأدب، والذي كان يرى فيه مجالًا للنضال ومحفزًا للهمة، يدفع الإنسان لإنتاج المزيد.
ورصدت الوطن في الذكرى الـ126 لميلاد الأديب الراحل مجموعة من المعلومات النادرة عنه، تحدث بها عن نفسه في لقاء تليفزيوني نادر.
1- أراد العقاد في بداية حياته، قبل أن يتجه للأدب، استكمال دروسه في مدرسة الحربية، نظرًا لانشغال الأذهان في تلك الفترة بالحرب، والتي جعلته يظن أنه مستعد لحياة الجندية، ولكنه سرعان ما تراجع عن فكرته بعدما أدرك أن ما أغراه بهذا الموقف هو حبه للشعر، فقد كان العقاد متأثرًا بالصورة القديمة عن الحرب، والتي كان فيها الأبطال من كل جيش يخرجون في البداية ليتبارزوا في نظم الشعر.
2- يرى العقاد في الحرب مجالًا للتضحية والبطولة وتجديد حركة النشاط في المجتمع، والإبقاء على الصالحين والقضاء على الضعفاء.
3- كان العقاد يقرأ كل ما يستطيع فهمه، فقد رأى أن كل الموضوعات يجمعها موضوع واحد ألا وهو "الأستزادة" من الإحساس بالحياة وتوسيع المجال، الذي يتجه إليه هذا الأحساس، ولذلك كان يقرأ في علوم عدة، ومنها الفلك والتنجيم وحساب الرمل والذي كان يهتم به ليس عن اعتقاد فيه، ولكن بهدف التعرف على تاريخه قديمًا قبل أن يصير علمًا صحيحًا بالإضافة لعلم الحشرات.
4- اعتبر العقاد دراسة علم الحشرات أهم دراسة نفسية يمكن أن يطلع عليها الإنسان، فهي أشبه ببروفة أولية للطبيعة الإنسانية فمن خلال فهم غرائزها يمكن فهم النفس الإنسانية مع الفارق بينهما في كون الحشرات نسخة عن النفس الإنسانية، ولكنها ساذجة وأسرارها مكشوفة.
5- تميز بلقب "العقاد" والذي يعني المشتغل بالحرير، ويعود أصل اللقب إلى جده الأكبر والذي كان يعمل في مصنع للحرير بدمياط، ثم انتقل إلى المحلة الكبرى، وكاد هذا اللقب أن يتحول من العقاد إلى الصراف عندما عمل جده إبراهيم صرافًا بمديرية إسنا، واشتهر وقتها بإبراهيم الصراف بدلًا من العقاد.
6- ساهمت طفولة العقاد والتي قضاها في أسوان في توسيع نظره، فاستطاع أن يجمع ما بين الحضارة المحافظة والعادات والتقاليد الشرقية والحضارة الفرعونية، وأحدث مظاهر الحضارة الأوروبية والتي استطاع التعرف عليها من خلال السائحين القادمين لأسوان في الشتاء من أوروبا.
7- قبل أن يتجه العقاد للعمل الحكومي أراد الالتحاق بكلية الزراعة، والتي كانت الكلية الوحيدة التي تقبل الحاصلين على شهادة الابتدائية، نظرًا لشغفه بالمسائل النباتية وتعقب الطيور القادمة في الشتاء إلى أسوان.
8- تعرض العقاد لحادثة طريفة استطاع من خلالها الاستفادة من معرفته بالتنجيم وحساب الرمل، ففي أُثناء حملة انتخابية بالصعيد وصلوا خلالها إلى جرجا وسوهاج وأسيوط ومنفلوط صادف العقاد مرشحًا خطيرًا كان يقول أن مجمل عدد حروف اسمه يضاهي مجمل عدد حروف مرشح الله حتى كاد أن يكتسح دائرة مرشح الوفد، لكن العقاد أثبت أن اسمه يضاهي مرشح يُهان.