"البغاء" و"الكوليرا" و"حرب فلسطين".. تحقيقات نال عنها هيكل جائزة "فاروق الأول" للصحافة

"البغاء" و"الكوليرا" و"حرب فلسطين".. تحقيقات نال عنها هيكل جائزة "فاروق الأول" للصحافة
- أخبار اليوم
- الأرض المقدسة
- التجربة الصحفية
- الصحافة العربية
- الصحف الأجنبية
- الملك عبد الله
- باللغة الإنجليزية
- حسنين هيكل
- أخبار اليوم
- الأرض المقدسة
- التجربة الصحفية
- الصحافة العربية
- الصحف الأجنبية
- الملك عبد الله
- باللغة الإنجليزية
- حسنين هيكل
- أخبار اليوم
- الأرض المقدسة
- التجربة الصحفية
- الصحافة العربية
- الصحف الأجنبية
- الملك عبد الله
- باللغة الإنجليزية
- حسنين هيكل
- أخبار اليوم
- الأرض المقدسة
- التجربة الصحفية
- الصحافة العربية
- الصحف الأجنبية
- الملك عبد الله
- باللغة الإنجليزية
- حسنين هيكل
في حياة الأستاذ محمد حسنين هيكل المهنية، الكثير من المغامرات الصحفية، والتي ألمح إلى بعضها في مؤلفاته وكتاباته، فرغم أن "الأستاذ" صعد سلم الصحافة سريعا، ووصل إلى مناصب قيادية في صحف عريقة في سن صغيرة، إلا أن أرشيفه الصحفي يحوي الكثير من الموضوعات المتميزة، نتناول منها تحقيقاته الصحفية المتميزة، والتي كتبها في الفترة من عام 1942 وحتى عام 1951.
حكايات "البغايا" بداية الأستاذ في جريدة "الإيجيبشن جازيت" كصحفي متدرب عام 1942، وكانت بداية قوية، بخاصة أنه بدأ الكتابة باللغة الإنجليزية في واحدة من الصحف الأجنبية واسعة الانتشار في مصر وقتها، أي أنها كان يمتلك مهارات اللغة، التي جعلته يصل للعالمية في سن صغيرة.
"هيكل" الصحفي ذو الـ19 عاما خطا خطواته الأولى في درجات صاحبة الجلالة من سلم "صحافة الحوادث"، والتي كان متخصصا في جمع أخبارها، حتى جاء له الاختبار الحقيقي من إدارة الجريدة، والذي يحكي عنه في العدد رقم 546 من مجلة آخر ساعة، نصًا: "كنت أقضي فترة التمرين في إيجيبشن جازيت، وذات يوم جاءني سكرتير تحرير الجريدة وقال لي: إن الحكومة تفكر في إلغاء البغاء الرسمي، وإن الجرائد كلها تكتب في هذا الموضوع دون أن تحاول واحدة منها أن تأخذ رأي أصحاب الشأن الأول، وهم البغايا أنفسهن.. وطلب مني يومها أن أقوم بسؤال مائة بغي عن رأيهن في الموضوع، قائلا: إنه سيكون دليلا على مقدرتي الصحفية إذا تمكنت من استفتاء مائة بغي.. وكانت مهمة شاقة.. ولكن المسألة كانت مسألة امتحان".
ويتابع هيكل: "ذهبت إلى الحي الذي تستطيع أن تشتري فيه كل شيء، ودخلت أول بيت وأنا أفكر في الصيغة التي ألقي بها السؤال، ولكن يبدو أنني لم أوفق في اختيار الصيغة لأنني خرجت من البيت الأول مشيعا بسباب وصل إلى أجدادي حتى عهد الملك مينا، وحاولت..، وحاولت..، ولكن على غير فائدة، وأخيرا أدركت عقم المحاولة، وبدأت أفكر بهدوء، وأحسست أن ثقتي في نفسي بدأت تفارقني، والتفت فإذا مقهى قريب مني فذهبت إليه لأستريح وأفكر، وفي أثناء جلوسي لاحظت وجود سيدة متقدمة في السن كان جميع من في المقهى ينادونها بـ(المعلمة)، باحترام قل أن يكون له مثيل، ووثبت في ذهني فكرة، فتقدمت من السيدة وشرحت لها كل مهمتي، وأثبت لها أن مستقبلي كله يتوقف على معاونتها لي، وفكرت السيدة قليلا ثم قالت لي: اقعد، وقعدت".
يستكمل "هيكل" روايته عن التجربة الصحفية الشاقة، قائلا: "بعد لحظات نادت بعض النساء، وعقد الجميع مؤتمرا لبحث المسألة، وجلست أنتظر النتيجة، وفجأة صاحت إحداهن: نادوا عباس، ومرت فترة ثم حضر شاب سمع المسألة ثم تقدم مني قائلا: (معاك كارنيه)، ولم يكن معي (كارنيه) ولا خلافه، ولم يقتنع عباس، ولكن المعلمة اقتنعت قائلة: (ده باين عليه ابن ناس)، وهززت رأسي مؤكدا أنني (ابن ناس) جدا، فبدأت ترسل في طلب النساء من المنازل حتى أتاحت لي الفرصة أن أسأل مائة امرأة وأنا جالس في مكاني أشرب القهوة على حساب المعلمة".
"خط العصيد" على صفحات "آخر ساعة"
في 1944، انتقل "هيكل" للعمل في مجلة "روزا ليوسف"، قبل أن يتعرف على محمد التابعي رئيس تحرير مجلة "آخر ساعة" ويعمل في فريق التحرير بها، وعلى صفحاتها كان لـ"هيكل" تحقيق صحفي مصور جعله حديث مصر كلها عن "خط الصعيد".
ذهب هيكل إلى مكان الجرائم، وعاش في جبال الصعيد، التي اتخذها الخط مسرحًا لجرائمه، وبحث عن كل شيء يتصل بحياة الخط، ثم أمسك بكل الخيوط التي دفعته هو وعصابته إلى أن يختار حياة الجريمة، ولمع اسم "هيكل" معه، بحسب ما يفيد موقع "ذاكرة مصر المعاصرة".
"الأستاذ" محاصر مع "الكوليرا"
في عام 1946 انتقل هيكل إلى دار "أخبار اليوم" للعمل مع التوأمين مصطفى وعلي أمين، وهنا كانت رحلة أخرى مع المخاطر والبحث عن المتاعب، فاستغل فرصة تفشي وباء الكوليرا في مصر، ليكون موضوعا جديدا يكتب في أرشيفه المهني، ويحكي عنه في كتابه "بين الصحافة والسياسة"، قائلا: "كان وباء الكوليرا قد تفشى في مصر، وغادرت القاهرة مع الأستاذ محمد يوسف كبير مصوري أخبار اليوم، وذهبنا لنقيم في منطقة ظهور الوباء بمحافظة الشرقية، وتقرر عزل المحافظة عن بقية مصر ونحن فيها، وكانت رسائلنا تصل كل أسبوع إلى أخبار اليوم تنقل إلى قرائها صورة شاملة إنسانية للحياة في ظلال الموت.. عدت مرة أخرى إلى الحياة مع الخطر، كما كنت أفعل في (الجازيت)، كان الخطر هناك هو الحرب والخطر الآن هو الوباء".
ويتابع الأستاذ: "أظن أن مجموعة التحقيقات التي كتبتها عن الكوليرا لفتت أنظار كثيرين في مصر، فقد وجدت نفسي بعدها أفوز بجائزة فاروق الأول للصحافة العربية، وكان جائزة لها شأنها في ذلك الوقت خصوصا بين الصحفيين الشبان".
"هيكل" وتحقيقات خارج الحدود
فوز هيكل في سن الـ23 بجائزة "فاروق الأول للصحافة العربية"، جعله يفكر في خوض مغامرات جديدة خارج الحدود وبؤر الصراع العالمية الملتهبة، وهنا يقول في كتابة "بين الصحافة والسياسة" أيضا "وحاولت إقناع الأستاذ علي أمين بأن يفتح أمامي باب التحقيق الصحفي خارج الحدود، وأشهد أنه تحمس، وأعتقد أنه لم تكن هناك دار صحفية أخرى في مصر وقتها على استعداد للمجازفة بمثل هذه الفرصة لأحد محرريها غير أخبار اليوم".
وانطلق هيكل للعالمية بتحقيقات متميزة على مدار 5 أعوام، نال عنها جائزة "فاروق الأول في الصحافة العربية" 3 مرات، ومن أشهرها "سلسلة الانقلابات العسكرية في سوريا"، وعمليات الاغتيال الكبرى في المنطقة حين ذلك، وأشهرها "اغتيال الملك عبد الله في القدس" و"اغتيال رياض الصلح في عمان" و"قتل حسني الزعيم في دمشق"، ومن بعدها تحقيقات عن "ثورة مصدق في إيران"، و"المشاكل الملتهبة في قلب إفريقيا"، وسلسلة تحقيقات عن حرب فلسطين بعنوان: "تحقيقات عن حرب فسطين.. النار فوق الأرض المقدسة".
- أخبار اليوم
- الأرض المقدسة
- التجربة الصحفية
- الصحافة العربية
- الصحف الأجنبية
- الملك عبد الله
- باللغة الإنجليزية
- حسنين هيكل
- أخبار اليوم
- الأرض المقدسة
- التجربة الصحفية
- الصحافة العربية
- الصحف الأجنبية
- الملك عبد الله
- باللغة الإنجليزية
- حسنين هيكل
- أخبار اليوم
- الأرض المقدسة
- التجربة الصحفية
- الصحافة العربية
- الصحف الأجنبية
- الملك عبد الله
- باللغة الإنجليزية
- حسنين هيكل
- أخبار اليوم
- الأرض المقدسة
- التجربة الصحفية
- الصحافة العربية
- الصحف الأجنبية
- الملك عبد الله
- باللغة الإنجليزية
- حسنين هيكل