"الوطن" ترصد ما قيل عن "الأستاذ" محمد حسنين هيكل بعد رحيله.. "السيسي" أبرزهم
لحظة وصول جثمان "الأستاذ هيكل" إلى مسجد "الحسين" لإقامة صلاة الجنازة
رحل اليوم عن عالمنا أحد أشهر الصحفيين المصريين والعرب في القرن العشرين، الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، عن عمر ناهز 93 عامًا بعد صراع مع المرض.
وكانت حالته الصحية قد تدهورت خلال الفترة الماضية، وأجرى العديد من الفحوصات والأشعة كونه يعاني من "فشل كلوي"، واستلزم إجراء عميلة غسيل كلى أكثر من مرة، خلال الأسبوع الماضي.
ومن جانبها، رصدت "الوطن" أبرز ما قاله المفكرون والكاتب والفنانون ومن عاصروه عقب رحيله..
- الرئيس عبدالفتاح السيسي: مصر فقدت علمًا صحفيًا قديرًا أثرى الصحافة العربية بكتاباته وتحليلاته السياسية، هيكل كان شاهدًا على أحداث ومحطات هامة في التاريخ المعاصر، فضلًا عن مؤلفاته التي تناولت العديد من الأزمات والأحداث التي مرت بها مصر ومنطقة الشرق الأوسط، حيث أسس مدرسة صحفية متميزة جمعت بين التحليل السياسي وروعة الأسلوب الصحفي بلغة رصينة وراقية، كما أن جهوده كان لها أثر عظيم في النهوض بصحيفة الأهرام العريقة إبان رئاسته مجلس إدارتها وتحريرها، والفقيد سيظل رمزًا للكاتب الصحفي وخير معلم لأجيال من الصحفيين.
- رئيس الوزراء شريف إسماعيل: هيكل ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الفكرية المصرية بما قدمه من كتب ومقالات.
- الدكتور أحمد زويل: فقدان مصر قيمة كبيرة مثل هيكل هي خسارة لا تعوض، حيث كان الفقيد الراحل شخصية موسوعية تتسم بالعمق والموهبة والوطنية.
- حلمي النمنم وزير الثقافة: أتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولمصر ومحبيه وتلامذته.
- عمرو موسى: كان هيكل اسمًا عظيمًا ودوره كبير، حيث فقدنا شخصية رئيسية وطنية مهمة، وصلتي به تحسبه كصديق وتجعلني أحزن عليه كصديق وليس كمواطن فحسب، فهو قامة من القامات الرفيعة في مصر.
- عبدالحكيم عبدالناصر: الراحل الكبير حمل سلاح الكلمة والحقيقة بكل أمانة وإخلاص، ونقل التاريخ بكل صدق، لأنه يعلم أعداء هذه المرحلة الذين حاولوا أن يشوهوها.
- الفنان نبيل الحلفاوي: آخر عمالقة مواليد مطلع العشرينات رحلا سويًا، حياتان حافلتان في السياسة والصحافة، الأهرام في عهد الأستاذ وصل إلى قائمة أكبر عشر صحف في العالم.
- الإعلامية لميس الحديدي: "مش قادرة أصدق أنه مات، ده كان أبويا والله أنا مش مصدقة، نفس وجع وفاة والدي منذ 10 سنوات هو نفس وجع وفاة الأستاذ هيكل، أنا حاسه النهارده أن أبويا مات تاني".
- حمدين صباحي: برحيل هيكل فقدت الصحافة المصرية والعربية أهم صناعها والمجسدين لهيبتها، وفقد العقل العربي أحد أهم مصادر تنويره، حيث كان الأستاذ محمد حسنين هيكل رمزًا عظيمًا لمصر والأمة العربية أجمع، وعطاؤه عظيم متواصل عبر عقود.
- الإعلامي نيشان: الإعلام فقد هيكله، محمد حسنين هيكل في ذِمَّة الله.
- يحيى قلاش نقيب الصحفيين: رحيل هيكل خسارة كبيرة للمهنة وللوطن، فهو ليس مجرد صحفي أو سياسي كبير، لكنه قيمة كبيرة وجزء من ذاكرة مصر، وهو الصحفي المصري والعربي الوحيد، الذي تجاوز تأثير قلمه المحلية والإقليمية لآفاق دولية، وكانت مقالاته تترجم لأغلب لغات العالم، إضافة إلى علاقاته بقادة ومفكرين وسياسيين غير مسبوقة.
- الكاتب الصحفي عبدالله السناوي: مصر خسرت قيمة لن تعوض.
- السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية: الأستاذ هيكل تجاوزت قيمته ومكانته العالم العربي، ونحن فقدنا اليوم أحد عمالقة الصحافة والفكر في العصر الجديد.
- الكاتب الصحفي جمال فهمي: الراحل لم يكن كاتبًا للسلطة، وغادر موقع الإعلام عام 74، ومع ذلك اكتسب شهرته الطاغية من بعد أن ترك هذا الموقع.
- الإعلامي أحمد المسلماني: المكانة الصحفية الأسطورية التي حازها الأستاذ هيكل، وجعلت الدكتور جمال حمدان يعتبره الصحفي الأول في العالم، قد لا يمكن الوصول إليها مرة أخرى، وكذلك فإن التاريخ الحافل والوصول إلى المنصب الأممي الأول في العالم، مثلما وصل عميد الدبلوماسية المصرية الدكتور بطرس غالي، قد لا يتكرر لعقود قادمة.
- عصام الأمير: هيكل رمز كبير من رموز الصحافة والفكر والإعلام المصري، وكان يشغل منصب وزير الإرشاد القومي عام 1970، وطالب بقانون يحقق الاستقلالية للإذاعة والتليفزيون على غرار هيئة الإذاعة البريطانية.
- الفنان صبري فواز: مع السلامة يا أستاذ.
- جابر عصفور وزير الثقافة السابق: هيكل قامة وقيمة وقمة بما فيهم من معان، وظاهرة هيكل لم تحدث إلا مع نجيب محفوظ.
- الأزهر الشريف: كتابات هيكل ساهمت في تشكيل وعي كثير من المصريين ونهضت بالصحافة المصرية.
- الإعلامي حمدي الكنيسي: هيكل ظاهرة صحفية وسياسية لن تتكرر، واستحق عن جدارة أن تكون صفة الأستاذ مرتبطة به دائمًا، وهذا الرحيل صعب على الصحفيين والإعلاميين.
- المفكر والدبلوماسي مصطفى الفقي: كان الراحل ظاهرة وشخصية استثنائية، وهو ذاكرة الأمة الحقيقية لأنه عاش فترات حكم الملك فاروق وحتى عصر السيسي.
- الفنان سامي الصريطي: كان يعتمد دائمًا على الحقيقة في كتاباته، ويجب أن تدرس مقالاته في الجامعات، لأن لديه رؤية سياسية لكل موقف في البلد.
- الإعلامي عمرو عبدالحميد: رحم الله الأستاذ هيكل، وسامح الشامتين في موته، تختلف أو تتفق معه، إلا أنك ستُقر بموهبته الفذة التي جعلته أصعب رقم في تاريخ الصحافة العربية.
- الدكتور مصطفى حجازي: إلى أستاذي الذي جادت المقادير بصداقته والذي في صحبته لم تُقتَل أبدًا المعاني، طبت حيًا وطبت باقيًا ما بقينا نستلهم معنى لاحترام الذات.
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن: الراحل علامة بارزة في حاضر الصحافة العربية ورمزًا من رموزها الأصلية وسنظل وشعبنا نذكر دومًا مناصرته ودفاعه عن فلسطين أرضًا وقضيةً وشعبًا.
- جمال عنقرة، المستشار السابق بالرئاسة السودانية: أعطى الصحافة معنى وقيمة.
- الكاتب الصحفي جهاد الخازن: رغم معرفتنا باشتداد المرض عليه يظل موته صادمًا.
- الدكتور أحمد يوسف أحمد: هيكل كان مؤرخًا للتاريخ السياسي لمصر المعاصرة.
- وزير الإعلام الجزائري الأسبق: انتهاء عصر أهرامات الإعلام العربي.
- الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي: رحل سلطان الكلمة.