خارجه دمية لكوكب الشرق وداخله صور ولوحات تزين الجدران.. مقهى «أم كلثوم»: مفيش أغانى شعبية

كتب: إسلام فهمى

خارجه دمية لكوكب الشرق وداخله صور ولوحات تزين الجدران.. مقهى «أم كلثوم»: مفيش أغانى شعبية

خارجه دمية لكوكب الشرق وداخله صور ولوحات تزين الجدران.. مقهى «أم كلثوم»: مفيش أغانى شعبية

على بُعد خطوات من مبنى مديرية الصحة بالمنيا، تقف سيدة الغناء العربى وكوكب الشرق «أم كلثوم»، ممسكة بالإيشارب الشهير، وكأنها تستدعى المارة، خصوصاً كبار السن، لدخول المقهى الذى يقع فى شارع لا يزيد عرضه على 7 أمتار. مقهى «أم كلثوم»، اسم يخطف الأنظار، خارجه دمية كبيرة لكوكب الشرق، تقف فى استقبال رواد المقهى، وتضفى جواً مختلفاً عن المقاهى الأخرى. أحمد محمد، عامل المقهى، قال إن دمية «أم كلثوم» تحظى بإعجاب رواد المقهى الذين يقفون لالتقاط صور تذكارية معها: «ليس الاسم والدمية فقط ما يميزان المقهى، بل أغانى أم كلثوم التى لا تنقطع عن المكان والصور المتنوعة لها من عدة حفلات، التى تزين جدران المقهى».

فؤاد محمود، أحد رواد المقهى، أول ما جذبه إلى المقهى تلك الدمية التى تقف خارجه: «كنت أسير ليلاً وشاهدت دمية أم كلثوم تقف على الرصيف، فبهرتنى ودفعتنى لدخول المقهى، ومن وقتها وأنا أجلس فيه يومياً، لأننى شعرت بأننى أعيش زمن الفن الجميل، حيث الأصالة والعراقة». هنا فى مقهى «أم كلثوم» لا مكان للأغانى الشعبية الصاخبة التى تنبعث من معظم المقاهى، فقط صوت كوكب الشرق الذى يجذب الرواد من كل مكان.


مواضيع متعلقة