أحمد موسى يبدأ 2016 بـ"دوشة إعلامية".. أبرز 5 من خلافاته التي لا تنتهي

كتب: محمود البدوي

أحمد موسى يبدأ 2016 بـ"دوشة إعلامية".. أبرز 5 من خلافاته التي لا تنتهي

أحمد موسى يبدأ 2016 بـ"دوشة إعلامية".. أبرز 5 من خلافاته التي لا تنتهي

يعتبر الجدل المثار حول شخصية الإعلامي أحمد موسى ليس غريبًا على المتابعين له منذ ظهوره الأول مع عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "اليوم" التابعة لشبكة قنوات "أوربت" والذي أثار كثير من الشبهات والاتهامات، مع دفاعه المستميت عن الحزب الوطني ونظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وسط اتهامات له بانتمائه لـ"المؤسسة الأمنية".

يبدو أن أحمد موسى خصص برنامجه "على مسؤوليتي"، الذي يُعرض على قناة "صدى البلد" لإشعال عدد من الخلافات بينه وبين بعض الشخصيات العامة والرموز الإعلامية ورموز المجتمع بل والمؤسسات الحكومية والنقابات، الأمر الذي جعل الإعلامي حمدي قنديل يصفه على الفضائيات بشكل صريح بأن "أحمد موسى هو رجل أمن الدولة على الشاشات".

بدأ الإعلامي أحمد موسى العام الحالي 2016 بفتح صفحات جديدة من الخلافات والصراعات الإعلامية، بخاصة مع المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب، وذلك بعرض صور مخلة للنائب على الهواء، وأكد أنه يمتلك عشرات الصور الفاضحة وفيديوهات تُدين خالد يوسف، وذلك بعد أن اتهم عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية المخرج خالد يوسف بالتحرش بزوجته.

وأيّد أحمد موسى، بل وأكد، على صحة البلاغ المقدم ضد خالد يوسف، رغم عدم حصوله على أي أدلة أو مستند سوى محضر من البلاغ المقدم ضد النائب، قائلًا: "لا يمكن لعميد كلية أن يشهر ببيته ويتجنى على النائب خالد يوسف، وأنا معايا صور رهيبة ولكن لا تصلح أن تعرض بقناة مصرية بل قناة تركية على سبيل المثال هي من تقوم ببث هذه الصور الفاضحة".

خلافات موسى مع خالد يوسف أدخلته في صراعات عديدة أخرى مع عدد كبير من الإعلاميين، الذين انتقدوا نشر صور غير لائقة على شاشات الفضائيات، وبتلك الانتقادات فتح أحمد موسى صفحة جديدة من الصراعات مع الإعلامي خالد صلاح، حيث وصف انتقاد صلاح له على عرض الصور بـ"حملة تكميم الأفواه" عليه، ووجه وقتها تحذيرا إلى خالد صلاح: "أنت وجريدتك أكتر ناس متعورين، وعندكم قسم في الموقع عن تدريس الجنس، وملفات عن تدريس الجنس، إنتم فاكرين هتركبوا الموضوع على حسابي".

واستمر موسى في هجومه الشديد على خالد يوسف وخالد صلاح، ووجه تهديدا إلى صلاح قائلًا: "أحمد موسى محدش معلم عليه في مصر كلها، وقسما بالله لو فتحت النار هخلي ناس تعرف حدودها، وهقول مين باع مين ومين سلم مين؟ من إمتى وأنتم شرفاء طاهرين أنتم أو غيركم، اللي هيعمل شريف طاهر يلزم حدوده، لو فتحت النار هعور ناس كتير، أنا مش عايز أعمل كده، لكن لو اضطريت هقلب الترابيزة على الكل وعلى اللي مشغلينهم، واعتبروا ده تحذير".

وقتها، رد خالد صلاح، بأنه كان يتمنى أن يعتذر أحمد موسي على الهواء للمخرج خالد يوسف، عقب نشر صورة فاضحة له في برنامج وليس مهاجمة شخصة على الهواء بسبب استضافته للمخرج، ووجه رسالة شديدة اللهجة إلى موسى: "أملك معلومات خطيرة جدا تضر الإعلامي أحمد موسي، وإذا وصل به مستوى التدني إلى مهاجمتي لاستضافة خالد يوسف، فاعلم أنني سأقف لك بالمرصاد، وافتكر لما كنت بتيجي تعيط لنا عشان تتصالح مع أسامة الغزالي حرب، علشان ما تتحبسش، افتكر كنت بتعيط إزاي وطلعناك إزاي".

عندما أصدر المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، تقريرا بشأن وجود فساد في بعض مؤسسات الدولة يُقدر بـ 600 مليار جنيه، أصر الإعلامي أحمد موسى على عدم تفويت فرصة ظهوره في المشهد مرة أخرى ودخوله في صراع جديد مع الجهاز المركزي، والبروز على حساب شخص هشام جنينة، حيث قال: "في بلد وفي شعب مش حيسمح حد يزايد عليه أو يستغل منصبه أيا كان مين هو، وإنه يركب على ظهر الشعب أو يحاول يدمر الشعب، هشام جنينة ده لازم يتحاكم ويروح".

لم يتوقف موسى عند هذا الحدد من "الهجوم المجاني"، بل خاض موسى في عرض المستشار جنينة، واتهمه بأنه يريد أن يتقمص دور البطولة في الفترة الحالية، ووجه رسالة شديدة اللهجة له، قائلًا: "هشام جنينة يأتي في آخر طابور الأجهزة الرقابية، وهناك الكثيرون ممن يعملون أكثر منه، هو أهم من رئيس الرقابة الإدارية؟ ليه رافضين إقالته؟ هو على راسه ريشة؟، إذا ثبت إدانته تتم إقالته.. البلد أكبر من أي حد.. وهتمشي غصب عن أي حد".

وأوضح موسى، في إحدى حلقاته أن المستشار هشام جنينة كان يجب أن يرحل عقب ثورة 30 يونيو مباشرة، حيث أنه مطلب جماهيري بأن يرحل كل من يُمثل نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي، قائلًا: "الجهاز المركزي ده في سلطات إلهية بقى، هشام جنينه فاكر نفسه إله محدش يقرب له، ربنا ابتلانا بناس لا يستحقون المناصب التي وُضعوا فيها، ناس كاتمين على أنفاس البلد من أيام الإخوان".

وعلى خلفية نشر موسى صورة غير أخلاقية للنائب خالد يوسف، فتح الإعلامي أحمد موسى صفحة خلافاته من جديد مع الإعلامي محمد الغيطي، حيث أذاع كلمة مسربة للغيطي مع عصام العريان، مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قال فيها الغيطي: "أنا بحبك أوي من زمان، أنا طلعت مع برنامج القرموطي على أون تي في وقولت إن أمن الدولة ماسكين الدكتور عصام وعارفين كل تفاصيل حياته، راح يشرب في الحته الفلانية، راح ياكل في الحتة الفلانية، والورق ده معايا عايز أديهولك"، ونشر موسى ذلك التسريب ردا على مطالبة الغيطي بمنع ظهور موسى على الهواء وغلق برنامجه.

وبرر موسى نشر هذا التسريب بقوله: "من يهاجمونني يرغبون في إنهاء عملي من قناة صدى البلد من أجل أن يأخذوا مكاني بها، وما أقدمه اليوم هو نموذج واحد فقط، دوروا على نفسكوا الأول قبل ما تتكلموا عن غيركم، وإنت يا غيطي إخرس خالص، إنت مين عشان تقول أقفلوا البرنامج بتاعه".

خلافات موسى لا تنتهي بعد، حتى يوم أمس، حيث شن هجومًا حادًا على نقابة الصحفيين، بسبب عدم تحركها ضد تيمور السبكي، الذي أهان سيدات الصعيد على إحدى الفضائيات، واصفا إياها بأنها لم تتخذ إجراءات مناسبة، واكتفت ببيان استنكار، وقال: "النقابة ملهاش دعوة أصلا بالفضائيات، يعنى أنا على الهواء كده، ملهومش دعوه بيا، تضرب دماغها في الحيط، واللي عايزاه تعمله، دي نقابة مسيسة".


مواضيع متعلقة