بالصور| على طريقة داعش.. تجار الكلاب يحرقونها حية في سوق السيدة عائشة

بالصور| على طريقة داعش.. تجار الكلاب يحرقونها حية في سوق السيدة عائشة
- الحيوانات
- سوق السيدة عائشة
- الحيوانات
- سوق السيدة عائشة
- الحيوانات
- سوق السيدة عائشة
- الحيوانات
- سوق السيدة عائشة
داخل قفص حديدي كالسجن، وضع "داعش" الطيار الأردني معاذ الكساسبة ليحرق حيا، وتحرق معه قلوب كل من يعادي التنظيم، أثار حينها ذلك المشهد السخط على هذا التنظيم اللاإنساني، وانتفض الجميع في مقدمتهم المصريون ينهرون هذا الحدث البشع، إلا أن بعضا من هؤلاء الذين استنكروا ما رأوه، استحلوه على كائنات لا حول لها ولا قوة، ليشهد سوق "السيدة عيشة" مشهدا مماثلا، لكن بطل الواقعة هذه المرة "كلاب مستضعفة".
البداية كما تحكيها الناشطة في مجال الحيوان عزة أيوب، عندما ذهبت سيدة تعرفها إلى سوق السيدة عائشة، تبحث عن كلبها الذي سُرق من فيلتها، حيث أشيع عن هذا السوق بيع الكلاب المسروقة فيه، لتفاجأ هذه السيدة بكلاب تم حرقها ورميها بصورة بشعة في سوق السيدة عائشة.
حاولت تلك السيدة، التي تبحث عن كلبها، تصوير تلك المشاهد التي آلمتها، وفقا لما روته أيوب لـ"الوطن"، إلا أن تجار الحيوانات في السوق تجمعوا حولها ونهروها وتشاجروا معها، ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا انتشال هاتفها الذي قامت بالتصوير به، إلا أنها أفلتت منهم، بعدما تمكنت من التقاط صورة للكلاب المحروقة بالسوق وملقاة وسط القمامة.
"في سوق السيدة عائشة بيحطوا أكتر من 20 كلب صغير مع بعض، في الغالب بتموت لو محدش اشتراها من الأمراض التي بتصاب بيها من التجمعات الكبيرة ليها".. تصف الناشطة في مجال الحيوان المشهد الأبرز في هذا السوق، مضيفة "هناك بيلموهم لو متباعوش ويولعوا فيهم، وطبعا مفيش أي رقابة"، فضلا عن المعاملة السيئة للحيوانات في مثل هذه الأسواق، ووضعها في مجموعات بشكل غير صحي يسبب لها أمراض تؤدي لوفاتها قبل وبعد شرائها، ناهيك عن غياب أي رفق بهذه الحيوانات المستضعفة.
"الأجانب بيبقوا عايزين يشوفوا مناطق تربية وبيع الحيوانات هنا، بس نوديهم فين ولا يشوفوا إيه".. تحكي أيوب التي أسست فندقا لاستجمام واستضافة الكلاب، مستنكرة أوضاع الحيوانات في مصر، عند طلب بعض الأجانب رؤية أماكن أخرى لتجمعات الحيوانات، خلال مشاركتهم في عرض للكلاب في فندقها الذي يخضع لتحكيم وجوائز خلال مسابقات عالمية، قائلة "أوديهم فين؟ اتكسفنا الحقيقي، مكنش قدامي غير فندق الكلاب بتاعي".