"تصحيح المسار" بـ"المهندسين": إدارة النقابة تنحاز لتيار بعينه في "انتخابات القاهرة"

12:58 م | الاثنين 15 فبراير 2016

تشهد نقابة مهندسين القاهرة، موجة من الخلافات حول الانتخابات النصفية القادمة والتي ستجرى في 26 فبراير الحالي، حيث تنتقد قائمة "تصحيح المسار" المرشحة لانتخابات نقابة المهندسين، ما وصفته بتدخل النقابة في العملية الانتخابية المحدد إجرائها الشهر الحالي.

وقالت القائمة في بيان اليوم الاثنين، إنّ لديها مؤشرات قوية بأن إدارة النقابة الحالية تنحاز بقراراتها إلى تيار بذاته، مشيرة إلى أنّ القائمة طلبت مرارًا و تكرارًا بتغيير المكان المحدد لخوض الانتخابات، ولكنهم لم يلقوا أي رد من قبل الجهاز الإداري للنقابة، كما تم تقديم طلب رسمي في 8 فبراير للجنة العليا للانتخابات لتغيير المقر الانتخابي بالقاهرة، دون جدوى.

وطالبت قائمة "تصحيح المسار"، النقيب المهندس طارق النبراوي، بأن يتبنى نقل المقر الانتخابي من النقابة العامة بالقاهرة إلى إستاد القاهرة الدولي كما هو معتاد، للتأكد من عدم الضرر بالصالح العام، وسير العملية الانتخابية بصورة أكثر شفافية وحيادية، "كما أننا نضمن بذلك عدم تاثر إقبال المهندسين على الانتخابات".

وذكرت القائمة، في البيان، ما وصفتها بالمخاطر التي قد تؤدي إليها انعقاد الانتخابات في مقر نقابة المهندسين، مؤكدة أنّ الإصرار على إجراء انتخابات القاهرة بمقر النقابة، أمر يهدد الديمقراطية النقابية والنزاهة.

وقالت القائمة، إنّه بتعليمات من النقيب العام والوكيل وأمين الصندوق، حددت لجنة انتخابات القاهرة لنقابة المهندسين، مقر الانتخابات بالرغم من صعوبة استيعاب أعداد المهندسين في مقر واحد، لافتة إلى أنّ عدد المهندسين حوالي 220 ألف مهندس أي ما يقرب من 40% من مهندسي جمهورية مصر العربية، إضافة إلى بُعد المكان عن شرق وجنوب القاهرة، ودون النظر إلى أن احتشاد المهندسين وسياراتهم في شارع رمسيس قد يتسبب في مشاكل أمنية تأثر على السلامة العامة.

وأشارت القائمة إلى أنّها ستستمر في محاربة القرارات التي قد تتسبب في ضرر للمهندسين و للعملية الانتخابية ككل، وستدافع عن الحق الذي كفله الدستور والقانون، خصوصًا وأنّه تم تقديم طلبات من قبل عشرات المرشحين إلى إدارة النقابة لعقد الجمعية في الاستاد إلا أنّها لم تلتفت لذلك.

وختمت القائمة بيانها، بأن التجهيزات الإنشائية للنقابة من حيث المدخل الخارجي والداخلي لمرور الناخبين ووجود مدخل واحد "غير مناسبة"، ويعرض حياتهم وسلامتهم للخطر، كما أنّه لا يوجد أماكن كافية لتعليق الدعاية الانتخابية لجميع المرشحين، ما سيؤدي لاشتباكات بينهم.