"أمن البحيرة" تستجيب لـ"الوطن" وتعيد "العوامية" إلى ديارهم بعد تهجيرهم 6 أشهر

08:31 م | الأحد 14 فبراير 2016

استجابة لما نشرته "الوطن" بتاريخ 30 يناير من العام الجاري تحت عنون (كارثة إنسانية: تهجير 550 شخصاً فى "ميل" البحيرة.. وتدمير بيوتهم وحرق محاصيلهم بسبب الثأر.. والنساء والأطفال أبرز الضحايا) قامت قوات الأمن بمديرية أمن البحيرة بإعاده عائلة القاتل "العوامية" إلى منزلهم بعد تدشين شادر كبير لاحتواء طرفي الأزمة.

من جانبه، قال السيد العوامي، أحد أفراد العائلة المهجرة، إن المصالحة شارك فيها حكمدار مديرية أمن البحيرة ورئيس المباحث والبحث الجنائي وعمدة الخلايفة الحاج أحمد يونس خليفة الذي ألقى كلمة له بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم في أول الجلسة.

وأضاف العوامي، في تصريح لـ"الوطن"، أن قوات الأمن المركزي انتشرت بمحيط الشادر لتأمينه وهو إجراء عرفي متبع في مثل تلك المصالحات، موضحا أنه وعقب صلاة الجمعة استقبل أهل القتيل عائلة القاتل بالترحاب، حيث ظهرت السعادة على وجوه عائلة القاتل لعودتهم إلى ديارهم مرة أخرى.

وأكد العوامي أن القتيل كان أحد الأشخاص الذين نجلِّهم ونحترمهم، مضيفا أن علاقة عائلته بعائلة القتيل ستعود إلى أفضل مما كانت وذلك لصلة القرابة والمصاهرة بين الطرفين، فيما احترم أهل القاتل عائلة القتيل ولم يسرفوا في فرحتهم أثناء عوتهم إلى ديارهم مرة أخرى.