قتيلان و7 جرحى من تحالف كردي عربي جراء القصف التركي على شمال سوريا

قتيلان و7 جرحى من تحالف كردي عربي جراء القصف التركي على شمال سوريا
- أحمد داود أوغلو
- اشتباكات عنيفة
- القوات ا
- المرصد السوري
- المقاتلين الأكراد
- تنظيم
- أحمد داود أوغلو
- اشتباكات عنيفة
- القوات ا
- المرصد السوري
- المقاتلين الأكراد
- تنظيم
- أحمد داود أوغلو
- اشتباكات عنيفة
- القوات ا
- المرصد السوري
- المقاتلين الأكراد
- تنظيم
- أحمد داود أوغلو
- اشتباكات عنيفة
- القوات ا
- المرصد السوري
- المقاتلين الأكراد
- تنظيم
أسفر القصف المدفعي التركي المستمر على مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا، عن مقتل مقاتلين وإصابة سبعة آخرين بجروح من قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف لفصائل كردية وعربية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لفرانس برس، إن "القصف المدفعي التركي المستمر منذ مساء أمس، أسفر عن مقتل مقاتلين وإصابة سبعة آخرين بجروح من وحدات حماية الشعب الكردية وجيش الثوار، وهما فصيلان منضويان ضمن قوات سوريا الديموقراطية".
وأوضح عبدالرحمن، أن "القصف المدفعي التركي أشتد بعد منتصف الليل وبات الآن متقطعا، ويتركز على مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بين مطار منغ العسكري وبلدة دير جمال" إلى جنوب الشرق منه.
وبعد ساعات على إعلان أنقرة استعدادها للتحرك عسكريا ضد المقاتلين الأكراد، والمشاركة في عملية برية مع السعودية ضد الإرهابيين في سوريا، بدأت المدفعية التركية مساء أمس، قصف مواقع سيطرة الأكراد في ريف حلب الشمالي.
وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الضربات، وقال: "عملا بقواعد الاشتباك، قمنا بالرد على القوات الموجودة في أعزاز ومحيطها والتي تشكل تهديدا".
وقال الصحفي مصطفى عبدي المطلع على الوضع في شمال سوريا لفرانس برس: "سقطت عشرات القذائف المدفعية التركية على قرى محيطة بمنطقتي أعزاز وعفرين، وأسفرت عن أضرار مادية بممتلكات المدنيين".
وقصف الجيش التركي، بحسب عبدي، بلدة منغ ومطارها العسكري وقرية المالكية في ريف أعزاز الجنوبي وقرية مزرعة في منطقة عفرين.
وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الأهم في سوريا، وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية فرعا لحزب العمال الكردستاني في تركيا الذي تصنفه "إرهابيا" ويشن تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية كثفه في الأشهر الأخيرة.
وبموازاة تقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي منذ بدء هجومه بداية الشهر الحالي، تقدمت وحدات حماية الشعب الكردية بدورها في مناطق عدة على حساب الفصائل الإسلامية والمقاتلة.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عربية وكردية على رأسها وحدات حماية الشعب، من السيطرة قبل أيام على مطار "منغ" العسكري بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة استمرت أياما عدة.
إلى ذلك تدور اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية والفصائل الإسلامية والمقاتلة عند أطراف مدينة تل رفعت الغربية والشمالية الغربية.
وتعد تل رفعت، أبرز معاقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي إلى جانب مارع وأعزاز. واستهدفها الطيران الحربي الروسي أمس، بأكثر من 20 غارة. وتبعد قوات النظام عنها 3 كيلومترات من الجهة الجنوبية.
وبحسب عبدالرحمن، فإن قوات سوريا الديموقراطية تسعى إلى توسيع مناطق تواجدها في ريف حلب الشمالي.
وفي حال تمكنت من السيطرة على تل رفعت تقترب قوات سوريا الديموقراطية من مناطق تواجد تنظيم "داعش" في الريف الشمالي الشرقي لحلب.
وأثبتت قوات سوريا الديموقراطية، أنها الأكثر فعالية في قتال تنظيم "داعش" ونجحت في طرده من مناطق عدة.
- أحمد داود أوغلو
- اشتباكات عنيفة
- القوات ا
- المرصد السوري
- المقاتلين الأكراد
- تنظيم
- أحمد داود أوغلو
- اشتباكات عنيفة
- القوات ا
- المرصد السوري
- المقاتلين الأكراد
- تنظيم
- أحمد داود أوغلو
- اشتباكات عنيفة
- القوات ا
- المرصد السوري
- المقاتلين الأكراد
- تنظيم
- أحمد داود أوغلو
- اشتباكات عنيفة
- القوات ا
- المرصد السوري
- المقاتلين الأكراد
- تنظيم