«حقوق المرأة والطفل» يختلفان حول إجهاض الجنين المصاب

كتب: منى السداوى

«حقوق المرأة والطفل» يختلفان حول إجهاض الجنين المصاب

«حقوق المرأة والطفل» يختلفان حول إجهاض الجنين المصاب

تباينت آراء المهتمين بحقوق المرأة والطفل حول دعوة المفوض السامى لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، للدول التى ينتشر فيها فيروس زيكا بدعم حق النساء فى إجهاض حملهن وتوفير استشارات متعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية. دعوة المفوض السامى، جاءت رغم عدم وجود دراسة علمية تثبت حتى الآن العلاقة بين فيروس زيكا وصغر حجم رأس المولود، فى ظل حديث بعض الباحثين الإخصائيين باحتمال كبير لوجود هذه العلاقة.

قالت أمل جودة، عضو ائتلاف حقوق الطفل، إنه لا بد من الرجوع إلى الرأى الطبى قبل عمل تلك العملية، موضحة أنه طالما تكون الجنين فى بطن أمه فله الحق فى الحياة. أضافت أنه طالما جاء رأى الطب على أن الجنين مصاب بالمرض الذى يجعل الجنين مشوهاً وغير طبيعى، فهى الحالة الوحيدة التى من حق الطبيب إجراء عملية الإجهاض للأم، أما إذا جاء الرأى الطبى مطمئناً وأجريت تلك العملية من باب الحرص فتعتبر جريمة.

وقالت هدير الشرقاوى، منسق مركز أنثى لحقوق المرأة، إن من حق المرأة إجهاض جنينها فى حالة التأكد من طبيبها أن الطفل مصاب بفيروس زيكا، حيث إن هذا القرار يعتبر شخصياً، فهى المسئول الأول والأخير عن حياة الطفل، ورعايته الصحية.

وأضافت الشرقاوى أنها ليست مجبرة للاحتفاظ بطفل مريض، لا يعيش حياة سوية فيما بعد، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يموت فى أى لحظة بعد الولادة.


مواضيع متعلقة