مقتل 3 جنود ماليين و4 من حفظ السلام في هجومين شمال البلاد

كتب: ا ف ب

مقتل 3 جنود ماليين و4 من حفظ السلام في هجومين شمال البلاد

مقتل 3 جنود ماليين و4 من حفظ السلام في هجومين شمال البلاد

قتل أربعة من جنود قوات حفظ السلام وثلاثة جنود ماليين، اليوم الجمعة، في شمال مالي، في هجومين منفصلين نسبا إلى متطرفين إسلاميين ضاعفوا هجماتهم في المنطقة في الفترة الأخيرة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة إن معسكر البعثة في مالي في كيدال شمال شرق البلاد تعرض صباحا لهجوم أوقع 4 قتلى ونحو 30 جريحا.

وفي تمبكتو، شمال غرب مالي، قتل 3 جنود ماليين وأصيب اثنان بجروح الجمعة في كمين نصبه إسلاميون متطرفون، وفق ضابط في الجيش قال إن الهجوم الذي استهدف سيارة للجيش وقع بين بلدتي تمبكتو وقندام، والثلاثاء الماضي قتل ثلاثة عسكريين ماليين بعد انفجار لغم بسيارتهم في منطقة موبتي وسط البلاد.

صعد الجهاديون هجماتهم هذا الأسبوع في مالي مع أول زيارة ميدانية بدأها الاثنين في شمال البلاد القائد الجديد لقوات حفظ السلام محمد صالح النظيف.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة أن الهجوم على معسكرها في كيدال أسفر عن أربعة قتلى، وفق حصيلة جديدة بعد وفاة اثنين من الجرحى.

وقال مسؤول الكتيبة الغينية في قوة السلام، إن المهاجمين استخدموا قذيفتين صاروخيتين وشاحنة مفخخة في الهجوم، وأضاف "اقتحمت الشاحنة المعسكر في حين تم إطلاق قذيفتين صاروخيتين. وقمنا بالرد واستمر تبادل إطلاق النار ساعتين على الأقل"، وأضاف "لكننا نتساءل لماذا لم يتم تفعيل نظام الإنذار؟".

واستنكر النظيف "العمل البشع وغير المسؤول" الذي قال إنه دليل على "حالة الضياع في معسكر أعداء السلام" في مالي والذي يأتي بعد 48 ساعة من زيارته لكيدال.

وقع الهجوم على قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في كيدال، بعد أسبوع على هجوم اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه، واستهدف قاعدة لعناصر الشرطة النيجيرية في الأمم المتحدة في فندق قديم بتمبكتو (شمال غرب)، ما أدى إلى مقتل جندي مالي وأربعة على الأقل من المهاجمين، كما ذكرت السلطات المالية.

ومنيت قوة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ يوليو 2013 بأكبر الخسائر البشرية مقارنة بقوى السلام الأخرى التابعة للأمم المتحدة، وذلك منذ القوة التي نشرت في الصومال في 1993-1995.


مواضيع متعلقة