أقدم مشايخ الأزهر لـ«الوطن»: «الإخوان» انقلبوا على بعضهم ولم يعودوا «إخواناً».. ومصر تعيش مرحلة مخاض متعثرة

أقدم مشايخ الأزهر لـ«الوطن»: «الإخوان» انقلبوا على بعضهم ولم يعودوا «إخواناً».. ومصر تعيش مرحلة مخاض متعثرة
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد شوقى
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجامعة الإسلامية
- الجيش الثانى
- آثار
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد شوقى
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجامعة الإسلامية
- الجيش الثانى
- آثار
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد شوقى
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجامعة الإسلامية
- الجيش الثانى
- آثار
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد شوقى
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجامعة الإسلامية
- الجيش الثانى
- آثار
أكد الشيخ معوض عوض إبراهيم، من علماء الأزهر الشريف، أن الإخوان انقلبوا على بعضهم البعض، وأن مصر حالياً تمر بمرحلة مخاض متعثرة، وقال الشيخ الذى يبلغ من العمر 104 أعوام، ويعتبر أقدم علماء المؤسسة الأزهرية، إنه لا يزال يحتفظ بذاكرة فولاذية ويكتب خواطره بشكل يومى، ويشارك فى الندوات، وفى مناقشة رسائل الماجستير، والدكتوراه، وأضاف لـ«الوطن» أنه عاصر 17 شيخاً للأزهر، ورفض منصب مدير مكتب الإمام الأكبر، فى عهد الشيخ الفحام، لارتباطه بالعمل خارج البلاد، ووجه نصيحة للشيخ أحمد الطيب داعياً إياه بالسهر على إقامة حدود الأزهر وصيانة الإسلام.
■ ماذا عن علاقتك بالأدب بوجه عام، والأديب عباس محمود العقاد على وجه الخصوص؟
- عنايتى بالأدب لا بد أن يتقدمها عنايتى بالقرآن الكريم حفظاً وتجويداً فى أكثر من كُتَاب من كتاتيب القرية، والعناية بحفظ القرآن الكريم تذكرنى بقول القائل: «ومن عرف البحر استقل السواقيا»، ثم شرح الله صدرى لقراءة ما وصلت إليه يداى من كتب الأدب البسيطة، أمثال مجموعة النظم والنثر وما كان ينشر فى بعض الصحف والمجلات فى هذا الوقت من مؤلفات ودواوين حافظ إبراهيم وأحمد شوقى، وقد أهدانى أستاذ الأدب كتاب «مقامات بديع الزمان»، وكتب عليه إهداء يقول فيه: وذلك لنبوغه فى فن الأدب، وكان تعرفى على العقاد على رأس من عرفتهم من كتاب ذلك العصر، لأنه بدأ ينشر باكورة إنتاجى الأدبى، وأنا طالب فى الصف الثانى الثانوى وكانت قصيدة بعنوان، استعذاب العذاب، وذلك بجريدة الجهاد عام 1932.
{long_qoute_1}
■ هل تلك القصيدة تنم عن عذاب عاشه الشيخ معوض؟
- لم أواجه أى نوع من أنواع العذاب، فأبواى ما كانا يضنان علىَّ فيما أحتاجه أثناء الغُربة لطلب العلم، لكنها كانت مجرد خواطر قلتها مبكراً، وكان ضمن حساباتى، وأنا طالب فى ثانوى أن أزور العقاد لأول مرة تطأ قدماى القاهرة، وكذلك قيثارة السماء الشيخ القارئ محمد رفعت فى مسجد فاضل باشا، بشارع بورسعيد حالياً، شارع المدرسة الخديوية سابقاً، ووفيت بالعهد لكليهما.
■ وكيف كان لقاؤك بالعقاد؟
- حينما قابلت العقاد قلت له: «عباس يا معقد الآمال فى وطن نشأت فيه لتروى غُلة الصادى»، فنظر إلىَّ نظرة إعزاز وقال أنا أذكر أننى نشرت لك شيئاً من شِعرك، وسألنى فى أى كلية أنت؟ فقلت له أنا مبتدئ فى كلية أصول الدين، فقال الزمها فإنها كلية تربى العقل.
■ ومن أبرز المشايخ الذين تلقيت العلم منهم؟
- كنت سعيداً لأننى عرفت مبكراً شيخ علماء الإسكندرية الشيخ عبدالله دراز، والد الدكتور محمد عبدالله دراز، الذى لأمر لا أعلمه تم نقله من الإسكندرية إلى معهد دمياط، والتقيته عندما جئت إلى المعهد سنة 1930 وحصلت على الابتدائية فى مشيخته رضى الله تعالى عنه، وكذلك العلامة الشيخ محمد الأودن رحمه الله، وكل من المشايخ الأجلاء، محمد سلامة، صاحب كتاب مباحث فى علوم القرآن، ومحمد عبدالعظيم الزرقانى، صاحب كتاب مناهل العرفان، وعلى سرور الزنكلونى، الذى أروى عنه بأسانيده المتصلة، والفقيه محمد أبوزهرة، ومحمد يوسف موسى، والأستاذ محمد أبوزهرة وغيرهم.
{long_qoute_2}
■ كيف ترى تنظيم الإخوان بعدما دخلوا عالم السياسة وتركوا الدعوة؟
- الإخوان انقلبوا على بعضهم، ولم يعد الإخوان إخواناً، وقد أخطأوا كثيراً، وكان ينبغى أن تكون الدعوة أهم وأقوم قيلاً وأصدق واقعاً من الحزبية أو التسيس، ونسأل الله تعالى أن يجمع المصريين جميعاً على رَشَد، فنحن لا نحب أن نكون فِرَقَاً، نريد الكلمة الهادية البانية التى تجعلنا كما أراد الله سبحانه وتعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
■ كم عاصرت من مشايخ الأزهر؟
- 17 شيخاً للأزهر، أبرزهم، المشايخ الظواهرى والمراغى وشلتوت وعبدالحليم محمود والخضر حسين وعبدالمجيد سليم، وأذكر أن فضيلة الشيخ الفحام شيخ الأزهر كان يريد منى أن أكون مديراً لمكتبه، فاعتذرت لفضيلته نظراً لتعاقدى للعمل بإحدى الدول العربية.
■ وماذا عن مصر؟
- مصر كنانة الله فى أرضه، من أرادها بسوء قصمه الله ولو بعد حين، وحالياً هى فى مرحلة مخاض، ونسأل الله تعالى أن يكون الوليد عهداً سعيداً نبتعد فيه عن الفرقة والتشرذم والاختلاف.
■ كيف تعرفت على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الحالى؟
- التقيته للمرة الأولى بمكتب الدكتور عبدالمعطى بيومى، فى آخر عِمادة له فى كلية أصول الدين بفرع جامعة الأزهر بالدراسة، وكان يومئذ مشرفاً على المؤسسات الإسلامية فى أسوان، فذكرت له أيامى فى أسوان، ورويت له قصة المعهد الأزهرى الذى أنشئ فى أسوان، وقلت إنه عندما أقيم ذلك المعهد وقف رجل اسمه الشيخ إسماعيل بَرْسِى وكان كفيفاً، وقال إن هذا المعهد إنما هو إجابة لدعوة واعظ الأزهر-فى إشارة إلىَّ- الذى كان هنا من ثمانية عشر عاماً، والشاهد من هذا أن الدكتور أحمد الطيب أكرمه الله قال لى يا شيخ معوض اكتب لى هذا فى صفحة واحدة واذكر لنا عهد إنشاء ذلك المعهد ودعوتك إليه.{left_qoute_1}
■ وكيف كان لقاؤك الأخير مع الإمام الأكبر؟
- جاء هذا اللقاء من خلال دعوة كريمة من فضيلته، استعداده لنشر ما صدر لى من الكتب، والإعداد للاحتفال والاحتفاء بشخصى بحضور كوكبة من علماء الأزهر، كما طلب الشيخ منى تدوين سيرتى ومسيرتى العلمية، وجاء فى الحديث الشريف عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»، رَوَاهُ أَحْمَد، وَأَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِى.
■ وبماذا تنصح شيخ الأزهر؟
- أنصحه بمزيد من السهر على حدود الأزهر المِعطاء، حتى يؤدى المهمة التى نِيطَت به بصيانة الإسلام، على خير وجه، وبأحسن الأحوال، والرجل أهل ذلك وأهل المزيد منه وإنه لفاعل إن شاء الله.
■ ماذا عن دوركم فى حرب أكتوبر وما قبلها؟
- كنت فى ذلك الوقت بالقوات المسلحة أعمل بإدارة التوجيه المعنوى، داخل الجيش الثانى، الذى كان يقوده فى ذلك الوقت اللواء عبدالمنعم خليل، وكان من خيرة الرجال، وكان حريصاً كل الحرص على أن ألتقى بالجنود، وأن أقدم لهم ما أراه من أجل أن تصل مصر إلى الأمن والاستقرار بعد إزالة آثار العدوان واستشهاد الفريق عبدالمنعم رياض.
■ رافقت الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق فى إحدى زياراته إلى الجبهة، ماذا عن تلك الزيارة؟
- أذكر أن فضيلة الإمام الراحل توجه لزيارة الإسماعيلية برفقة الفريق عبدالرحمن أمين، المسئول عن التوجيه المعنوى فى الجيش الثانى، وكنت معهما، وكنا وجهاً لوجه أمام العدو يرانا ونراه، وكان الشيخ عبدالحليم من أهل الله، فلم يكن عالماً فقط بل كان مربياً فاضلاً لعب دوراً كبيراً فى تحفيز جنودنا.
■ ما رأيكم فيمن يشكك فى مناهج الأزهر الشريف من السلفيين وغيرهم؟
- ليتمنوا ما يتمنون، فلسنا نرى سوى الأزهر منهجا وموجهاً، فالأزهر عجلة الإنقاذ وطوق النجاة، وهو الأمين على كتاب الله وسنة مصطفاه صلى الله عليه وسلم، فالأزهر يبعث اليقين فى أنه يبسط كلتا يديه للمقبلين إليه من شتى الأقطار ومختلف الديار، ويلْقَى فيه هؤلاء حفاوة وتكريماً.
■ كيف ترى دور الداعية السعودى عبدالعزيز بن باز؟ وما علاقتك به؟
- الشيخ بن باز يؤخذ منه ويُترك، وقد أختلف مع توجهاته وأفكاره، لكن الاختلاف فى الرأى لا يُفسد للود قضية، وقد فهم بعض الناس أن مدحى له فى جوانب معينة أننى بهذا موافق له فى اعتقاده وجميع آرائه، أو موافق للفكر الوهابى، وهذا إفكٌ مبين، وقد قلت أكثر من مرة إننى تحدثت عن بن باز لفضائل نفسية ذاتية لا لمواقفه العلمية، وكان هذا من باب مقابلة الود بود، فقد كان كلما قابلنى أثناء فترة عملى فى المملكة يسألنى عن أحد أبنائى الذى التقى به قابله مرة واحدة، فكلما قابلنى يسألنى عنه، ولما سمع حديثى ذات مرة فى إذاعة الرياض قال لى: «لقد دعوتُ لك»، فأردت أن أقابل وده بود، وليس معنى ذلك أننى مدحته ببعض الأبيات أننى راضٍ عن كل ما قاله أو كتبه، وليس موافقةً لعقيدةٍ تبناها تخالفُ عقيدة الأزهر الشريف للأسف الشديد، ونرى هذا واضحاً قى تعليقاته غير المرضية على كتاب فتح البارى للحافظ ابن حجر، رحمه الله، والتى لا نوافق بن باز عليها، لأن بن حجر رحمه الله صاحب عقيدة سليمة صحيحة وليس كما ادَّعى بن باز سامحه الله، فلا يلزم من مدحى له موافقتى له فى اعتقاده وبعض آرائه التى خالف فيها المرجعيات العلمية، وليس معنى هذا أن يفهم البعض أن كلامه لا يُرد منه شىء، ونحن لا نرى إلا منهج الأزهر ووسطيته، ولا نَرضَى إلا ما رضَى الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى.. ..) (سورة يوسف 108).
{long_qoute_3}
■ لكن بعض الناس يقولون على بعض المنتديات إنك مدحت الفكر الوهابى فما حقيقة ذلك؟ وما رأيكم فى هذا الفكر؟
- هذا الكلام من مبتدأه إلى منتهاه افتراء وكذب، وزعم ليس لهم عليه دليل، وأنا لم أمدح الفكر الوهابى لا جهراً ولا سراً ولا كلاماً ولا كتابةً، لكنى كنتُ دائماً مع وسطية الإسلام المتمثلة فى الفكر الأزهرى، الذى التزم منهج الوسطية فى الدعوة إلى الله، نضع أمام أعيننا قول الله تعالى «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ» (سورة النحل: 125)، فإذا كان بعض الناس قد قالوا فما يحزننى أنهم يقولون من لغو اللاغين وباطل المبطلين، فالحق أحق أن يُتبع، والله تعالى هو الحق المبين.
■ كيف بدأت الكتابة للمجلات والصحف؟
- بدأت الكتابة منذ عام 1939م فى مطبوعات متعددة بأقطار شتى، فكتبت فى مجلات، الوعى الإسلامى والبلاغ والنهضة واليقظة بالكويت، ومجلة العرفان اللبنانية، والهداية البحرينية، وحضارة الإسلام السورية، والبحوث الإسلامية الباكستانية، والجامعة الإسلامية فى المدينة المنورة، بالإضافة إلى مجلة اليقين فى الهند، وفى عدة صحف، مثل، الرياض السعودية، والوطن الكويت، وأخبار الخليج البحرينية، وفى مصر كتبت فى صحف عدة منها، الأخبار والوفد وآفاق عربية والدستور، ومجلات نور الإسلام، والأزهر، ومنبر الإسلام.
■ وما أبرز مؤلفات فضيلتكم؟
- مَنَّ الله علىَّ بكتابة بعض الكتب التى أرجو من الله عز وجل أن يتقبلها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، ومن مؤلفاتى: كتاب الإسلام والأسرة السعيدة وقبس من الإسلام، والأخير أٌعيد طبعه تحت عنوان، عناصر الإسلام وطرق هديه، وكذلك كتاب إنسانية العبادات فى الإسلام، الذى ستعيد مشيخة الأزهر الشريف طبعه مرة أخرى، وملامح من هذا الدين، ومع الإمام البخارى فى كتاب العلم من صحيحه، والرسول والرسالة فى شعر أبى طالب، وعنصر الهداية فى القرآن الكريم، وركائز المجتمع المسلم فى سورة الحجرات، الذى طُبع بالكويت 1983، وأعيد طبعه مرة أخرى بالقاهرة وتم التلاعب فى هوامشه، حيث أضافت بعض دور النشر تعليقات لم أكتبها، ولا أدرى كيف تم هذا دون عودة للمؤلف، ومن أبرز مؤلفاتى أيضاً، كتاب ذلك الدين القيم، والأولاد ودائع الله عندنا، ومشاهد الوجود وشواهد التوحيد، ونفحات القرآن، والتقوى والمتقون فى القرآن الكريم، بالإضافة إلى ديوان من رحيق الإيمان، الذى لم يطبع بعد.
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد شوقى
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجامعة الإسلامية
- الجيش الثانى
- آثار
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد شوقى
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجامعة الإسلامية
- الجيش الثانى
- آثار
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد شوقى
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجامعة الإسلامية
- الجيش الثانى
- آثار
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أحمد شوقى
- أصول الدين
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإمام الأكبر
- البحوث الإسلامية
- الجامعة الإسلامية
- الجيش الثانى
- آثار