"البحوث الإسلامية" يوضح حكم ذهاب الشخص "ذو الرائحة الكريهة" إلى المسجد

كتب: زياد السويفى

"البحوث الإسلامية" يوضح حكم ذهاب الشخص "ذو الرائحة الكريهة" إلى المسجد

"البحوث الإسلامية" يوضح حكم ذهاب الشخص "ذو الرائحة الكريهة" إلى المسجد

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أنه يتعين على من تصدر منه روائح كريهة وأراد دخول المسجد أن يزيل هذه الرائحة بما يستطيع من العطور والبرفانات، وما شابهها، وإن كان به مرض معين فعليه أن يطلب الشفاء من هذا المرض ببذل أسباب الشفاء، من الذهب للطبيب وأخذ الدواء اللازم.

وأوضح المجمع، في فتواه، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه إن لم تزل هذه الرائحة فعلى الشخص أن يصلي في بيته ما دام يؤذي المصلين بهذه الرائحة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إيذاء المصلين بالروائح الخبيثة، فقال في حق من أكل الثوم "من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا، فلا يقربنا في المسجد"، صحيح مسلم.

جاءت ذلك الفتوى ردا على سؤال ورد إلى المجمع مضمونه "ما حكم الذهاب للمسجد لو كنت ذو رائحة كريهة ولا تزول؟".


مواضيع متعلقة