توقعات بتعديل حكومي وشيك في فرنسا قبل الاستحقاق الرئاسي في 2017

02:21 م | الخميس 11 فبراير 2016

انتشرت التوقعات في فرنسا بالتعديل الحكومي، الذي أعلن عنه منذ أسابيع، وسرعت مغادرة لوران فابيوس للحكومة وتيرته، في الساعات المقبلة قبل مقابلة ستجرى مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند.

وأعطى إعلان مغادرة وزير الخارجية لوران فابيوس الحكومة؛ لتولي رئاسة المجلس الدستوري، إشارة لما قد يكون التعديل الحكومي الأخير قبل الانتخابات الرئاسية في 2017.

وكانت وزيرة العدل كريستيان توبيرا، استقالت في نهاية يناير من الحكومة وخلفها في هذا المنصب، جان جاك أورفوا، أحد المقربين من رئيس الوزراء.

وانتشرت التكهنات، منذ ذلك الوقت، حتى أن فابيوس أعلن ممازحًا أسماء "المرشحين لخلافته"، وأشارت الصحف إلى احتمال تعيين سيجولين روايال، أو جان مارك أيرولت أو اليزابيت جيجو، أو وزير الدولة الشاب ماتياس فيكل في هذا المنصب مع تقدم روايال وايرولت.

وقال أحد المقربين من أولاند أن على الأخير "توسيع قاعدته السياسية بأي ثمن" قبل الاستحقاق الرئاسي في 2017.

وأضاف أن الأعضاء غير مكتملين مع ثلثي الاشتراكيين و3 متشددين يساريين في الحكومة، وبالتالي لا يمكن خوض الانتخابات الرئاسية دون كتلة اشتراكية موحدة وراء مرشحها في غياب أنصار البيئة".

وقال أولاند، إنه على الدوام منذ أن انسحب حزب الخضر من الحكومة في مارس 2014 مع تولي فالس رئاسة الحكومة، إن الباب يبقى مفتوحًا.