تفاقم أزمة نقص السلع التموينية في البحيرة.. ومواطنون: "وعود الوزير طلعت فشنك"

تفاقم أزمة نقص السلع التموينية في البحيرة.. ومواطنون: "وعود الوزير طلعت فشنك"
- أسعار السلع
- إيتاى البارود
- الزيت
- البحيرة
- أسعار السلع
- إيتاى البارود
- الزيت
- البحيرة
- أسعار السلع
- إيتاى البارود
- الزيت
- البحيرة
- أسعار السلع
- إيتاى البارود
- الزيت
- البحيرة
تفاقمت أزمة نقص السلع التموينية بمدن ومراكز محافظة البحيرة، رغم وعود وتصريحات الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، التي أطلقها خلال زيارته للمحافظة منذ أيام، بتوفير السلع الناقصة خاصة زيت الطعام التمويني.
وقال أهالي محافظة البحيرة، إن وعود وتصريحات الوزير "طلعت فشنك" و"مسكن لغضب المواطنين"، وأشار رمضان عطية حجازي، أحد مواطني المحمودية لـ"الوطن"، إلى أن أزمة نقص السلع التموينية بمركز المحمودية لازالت مستمرة وتتفاقم بصورة يومية وحادة.
وأضاف: "رغم وعود الوزير لنا خلال زيارته الأخيرة الأسبوع الماضي، بأنه سيتم توفير السلع الناقصة خاصة الزيت خلال أسبوع من تاريخه، إلا أننا لازلنا نبحث عن الزيت لدى جميع محلات البقالة المقرر لها صرف السلع التموينية، ولكنها غير موجود لدى البقالين، في حين أكد التجار لنا أن المستودعات خالية من الزيت ومفيش غير السكر".
وتابع: "الحكومة بتعمل إيه، وفين دور وزارة التموين والوزير عشان يوفر السلع للغلابة، وليه بيضحك علينا بتصريحات وردية ووعود مضروبة".
وقال مسعود عبدالحليم عبدالعال، أحد مواطني المحمودية، إن البقالين التموينيين يصرفون لنا سلعًا غير ضرورية ورديئة وبأسعار أغلى من السوق الحر، وبكميات قليلة، بعد أن تنفد كميات السلع الواردة لديهم بسبب الرصيد وذلك قبل أن ينتهي الشهر، ما يحرم المواطن البسيط من الحصول على الدعم المقرر له.
وأضاف: "لابد من تدخل الدولة بتوفير السلع الأساسية مثل الزيت والأرز وخفض أسعار السلع الأخرى، عشان خاطر المواطن البسيط".
وقال محمد ربيع، أحد مواطني إيتاي البارود: "لازلنا نعاني للشهر الثالث على التوالي بسبب عدم توافر زيت الطعام، فالبقالين صرفوا هذا الشهر وبعد زيارة وزير التموين للمحافظة، زجاجة زيت واحدة فقط لكل بطاقة تموينية، بغض النظر عن عدد المنتفعين على البطاقة، أما فارق نقاط الخبز فحدث ولاحرج عنه، حيث تعذر على المواطنين صرفه جراء عدم توافر السلع لدى البقالين".
وقال أهالي كفر الدوار، يفرض علينا تجار السلع التموينية، أسعارا أعلى من المقرر لها على السلع الحرة، بعد أن امتنعوا عن صرف السلع التموينية بالأسعار المقررة، ووصل سعر زجاجة الزيت الحر داخل البطاقة التموينية إلى 13 جنيهًا بدلًا من 9 جنيهات، بالإضافة إلى رفع أسعار السكر والأرز والمكرونة أكثر من 3 جنيه للكيلو الواحد، وذلك في غفلة من مسؤولي التموين بالمدينة، الذين رفضوا تلقي أي شكاوى من المواطنين بخصوص هذا الشأن، قائلين: "الدولة أقرت صرف التموين من عند أي بقال، أصرفوا من أي حتة تعجبكوا، إنتوا عاوزين إيه تاني".
ومن جانبه، قال وهدان السيد المتحدث الرسمي باسم محافظة البحيرة، "تتحمل وزارة التموين أزمة نقص السلع المدعمة وحدها دون غيرها، ولا دخل لأي جهة أخرى في هذه الأزمة".
وتابع: "تم التنسيق ما بين محافظ البحيرة ووزير التموين خلال زيارته الأخيرة لمدن البحيرة، مقدمًا وعد بأن الأزمة ستنتهي خلال نهاية هذا الأسبوع، في حين تنسق محافظة البحيرة مع مديرية التموين لتقديم الدعم اللازم لحل الأزمة".