اعمل الصح فى مشيخة الأزهر
- ا البرلمان
- التيار السلفى
- الدولة المصرية
- المجتمع المصرى
- تجديد الخطاب الدينى
- رئيس الجمهورية
- شيخ الأزهر
- شيوخ الأزهر
- أبناء
- أخطر
- ا البرلمان
- التيار السلفى
- الدولة المصرية
- المجتمع المصرى
- تجديد الخطاب الدينى
- رئيس الجمهورية
- شيخ الأزهر
- شيوخ الأزهر
- أبناء
- أخطر
- ا البرلمان
- التيار السلفى
- الدولة المصرية
- المجتمع المصرى
- تجديد الخطاب الدينى
- رئيس الجمهورية
- شيخ الأزهر
- شيوخ الأزهر
- أبناء
- أخطر
- ا البرلمان
- التيار السلفى
- الدولة المصرية
- المجتمع المصرى
- تجديد الخطاب الدينى
- رئيس الجمهورية
- شيخ الأزهر
- شيوخ الأزهر
- أبناء
- أخطر
يبقى الوضع على ما هو عليه، والخاسر الوحيد هو وطن، بدلاً من أن يعيش لمشاهدة أبنائه يتصارعون لخدمته، يجلس متكوراً مهموماً، وهو يشاهد أبناءه وهم يتصارعون على لحمه.
الصورة العامة فى مصر الآن عبثية، يرسمها تيارات وفئات تتناحر مع بعضها على جثة وطن فى حاجة إلى من يدعمه، لا أحد من هؤلاء، سواء كان على يسار السلطة أو يمينها، أو حتى فوق حجرها، يريد أن يستمع إلى الراحل غسان مطر و«يعمل الصح»، لا أحد يريد لمصر أن تلتقط أنفاسها، هم يريدونها هكذا، لاهثة خلف معركة للشرطة مع الأطباء، بينما مرضى الوطن فى الشوارع، وفى زاوية أخرى، معركة أطرافها ثلاثة: الألتراس، والداخلية، ومجلس إدارة الزمالك، ومؤخراً انضم إليهم ضلع رابع هو محمود طاهر، وفى قطعة أخرى من أرض مصر تتجسّد معركة خائبة ومهينة لتاريخها البرلمانى، بينما نواب لا يمر اليوم إلا ويصنعون فيه مشكلة، ويتبادلون الاتهامات. وفى مشهد سريالى تجد رئيس الجمهورية يُعلن دعوة شباب الألتراس إلى الحوار، بينما بعض السياسيين والبرلمانيين يرفضون، فى لحظة سياسية فارقة ونادرة سيُسجلها التاريخ لهؤلاء، كأول سياسيين يرفضون دعوة إلى الحوار، بين كل هذه المعارك والخناقات، تظل المعركة الأخطر هى المعركة المكتوم صوتها بين الأزهر والأوقاف.
حالة شد وجذب صامتة بين المؤسستين تتجلى فى عدم تعاونهما لإنقاذ ملف تجديد الخطاب الدينى من عبث العابثين، وظهر الأمر بشكل واضح فى عدم تعاون كلتا الجهتين معاً من أجل وضع معايير لتجديد الخطاب الدينى، بل العكس شهدت الشهور الفائتة تنظيم الأوقاف منتدى لم يُدعَ إليه شيخ الأزهر، ونظّمت مشيخة الأزهر مؤتمراً لم يحضره وزير الأوقاف.
لا خوف على وزارة الأوقاف، ولا نضعها فى حسباننا، هى فى النهاية هيكل إدارى، قد يؤثر فى شئون روتينية، لكن ارتباكه لا يعنى ارتباك قواعد بنيان مصر، أما الأزهر فعلى العكس، أى كسل أو عبث كما هو حاصل الآن فى مشيخته لن تجنى مصر من ورائه سوى الخراب الفكرى.
وكما نشرت من قبل فى الفصل الثالث من كتابى «ثورة الخل والبصل» أذكركم مجدداً أن ما يحدث داخل مشيخة الأزهر وأروقة وزارة الأوقاف لا يمكن تسميته بأنه خلاف روتينى بين جهتين فى الدولة ولا يمكن التعامل معه ببساطة فى ظل ضياع الفرصة التاريخية لتجديد الخطاب الدينى بعد انهيار الإخوان ونفور المجتمع المصرى من الأداء المتطرف لشيوخ التيار السلفى.
هو خلاف يهدد الدولة المصرية وعدم تعاون يهدد دور مشيخة الأزهر فى المستقبل بعد أن أصبحت موصومة بالكسل، كسل إمامها الأكبر عن تطهير أزهره من الرافضين للتطوير وتطهير مشيخته من المحسوبين على الإخوان. لا أهتم كثيراً بوضع وزارة الأوقاف، هى لم تكن يوماً «ترمومتر» لنهضة هذا الوطن فكرياً أو سياسياً، أشعر بالقلق أكثر على الأزهر ومشيخته لأن كتب التاريخ لم تترك لنا فرصة إلا بالتأكيد على أن تطور ونهضة المجتمع المصرى ارتبط بشكل أو بآخر بنهضة أزهره ووجود رجل على رأس مشيخته لا يعرف الصمت ولا الكسل فى التحرك واتخاذ خطوات كانت ذروة شجاعتها تتجسد فى أن بعض شيوخ الأزهر سحبوا ثقة من سلطان وهاجموا حاكماً وقادوا انتفاضات ضد الظلم سواء كان ظلم مستعمر أو ظلم حاكم دولة.
لم تعد أزمة الأزهر كما كانت فى عهد مبارك متجسدة فى خضوعه للسلطة أو استسلامه للتجريف أو تقليص دوره متمثلاً فى المساحة التليفزيونية التى خصصت لشيخه بعد نشرة ٩ تحت عنوان حديث الروح بينما كان للسلفيين آلاف المنابر وعشرات الفضائيات.
أنقذوا الأزهر من معاركه الداخلية بين رجاله والجانبية مع الأوقاف.. اعملوا الصح وأيقظوا المشيخة قبل أن تنهار.
- ا البرلمان
- التيار السلفى
- الدولة المصرية
- المجتمع المصرى
- تجديد الخطاب الدينى
- رئيس الجمهورية
- شيخ الأزهر
- شيوخ الأزهر
- أبناء
- أخطر
- ا البرلمان
- التيار السلفى
- الدولة المصرية
- المجتمع المصرى
- تجديد الخطاب الدينى
- رئيس الجمهورية
- شيخ الأزهر
- شيوخ الأزهر
- أبناء
- أخطر
- ا البرلمان
- التيار السلفى
- الدولة المصرية
- المجتمع المصرى
- تجديد الخطاب الدينى
- رئيس الجمهورية
- شيخ الأزهر
- شيوخ الأزهر
- أبناء
- أخطر
- ا البرلمان
- التيار السلفى
- الدولة المصرية
- المجتمع المصرى
- تجديد الخطاب الدينى
- رئيس الجمهورية
- شيخ الأزهر
- شيوخ الأزهر
- أبناء
- أخطر