توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء قرية منتجة صديقة للبيئة في المنيا

كتب: إسلام فهمي

توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء قرية منتجة صديقة للبيئة في المنيا

توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء قرية منتجة صديقة للبيئة في المنيا

وقع اللواء طارق نصر محافظ المنيا، بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء من جهة، وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية من جهة أخرى، للبدء في إنشاء القرية المنتجة صديقة البيئة بالظهير الصحراوي في المحافظة.

وعقد المحافظ، اجتماعا موسعا لمناقشة التحضيرات الخاصة بالبدء في تنفيذ المشروع، المقرر إنشاؤها بالظهير الصحراوي لقرية أم نخلة بمركز ملوي على مساحة 1850 فدانا، وتستوعب 25 ألف نسمة من خلال إنشاء 5 آلاف وحدة سكنية خضراء؛ لتوفر نحو 11 ألف فرصة عمل.

حضر الاجتماع، وفد المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، برئاسة الدكتورة هند فروج منسق المشروع، والدكتور محمود زوره القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وممثلي جهاز بناء، وتنمية القرية المصرية التابع لوزارة التنمية المحلية، وممثلي إدارات التخطيط والإسكان وخدمة المستثمرين بالمحافظة.

واستعرضت الدكتورة هند فرج منسق المشروع، فكرة إنشاء القرية منخفضة التكاليف بالظهير الصحراوي، على اعتبار أنها تقدم نموذج متكامل للتنمية.

وأشارت إلى جمع البيانات الأولية الخاصة بالخريطة المعلوماتية الاجتماعية والاقتصادية للقرى المستهدفة؛ لتحديد كيفية البدء في الإنشاء من خلال تكوين مجتمع منتج لديه اكتفاء ذاتي، إلى جانب توفير المباني والتجمعات العمرانية الخضراء، والمنخفضة التكاليف، والتي سيشارك في بنائها الشباب بأنفسهم مع توفير الخدمات الصحية، والتعليمية، والثقافية بشكل يتماشى مع معايير المجتمع.

أعلن المحافظ، البدء في إجراءات تنفيذ المشروع من خلال مخاطبة رئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، ووزارة الإسكان، وهيئة تعاونيات البناء والإسكان؛ لإنهاء الإجراءات الخاصة بتخصيص الأراضي، وستكون البداية من خلال تحديد نماذج استرشادية على مساحة 10 أفدنة كدارسة حالة، واتخاذها كنماذج يمكن التطبيق عليها، مع أهمية دراسة مصادر التمويل، والهيكل القانوني الإداري، حيث يعمل المشروع على إقامة مجتمع مستدام متكامل سكني، وزراعي، وصناعي، وخدمي للشباب يحقق الاكتفاء الذاتي.

ووجه المحافظ، بوضع آلية للتنسيق بين جميع الجهات المشاركة في إعداد ودراسة وتمويل المشروع، لتفادي أي عقبات قد تواجه المشروع مستقبلاً، مع ضرورة التعاون للمساهمة في دراسة هذا النموذج بشكل متكامل.


مواضيع متعلقة