أحد وكلاء "تاكسي أوبر" في مصر: نسدد الضرائب.. وفي طريقنا لـ"الغردقة"

01:09 م | الاثنين 08 فبراير 2016

مثل "الشبكة العنكبوتية"، وصلت خدمة "أوبر" سريعا إلى أكثر من 250 مدينة حول العالم، بينهم القاهرة، دبي، أبوظبي، الرياض، والدوحة، وتوسعت في الانتشار بمصر، فبعد القاهرة وصلت إلى الإسكندرية، وتسعى إلى مزيد من التوسع في مختلف المحافظات، لكن مع أزمة التاكسي الأبيض، ظهرت عدة تساؤلات حول السجل التجاري للشركة التي تمتلك الخدمة، ومميزات الخدمة وغيرها.

وقال جمال عبدالناصر وكيل "أوبر" في فرع المعادي، إن الشركة لديها سجل تجاري من خلال مكاتب فروعها، التي يعمل من خلالها سائقي الخدمة، كي يتم دفع ضرائب السيارات، عكس ما يروج البعض بأن الشركة ليس لها سجل تجاري، ولا تدفع الضرائب.

يوضح وكيل "أوبر"، أن "العداد، التكييف، السجائر، الثرثرة، الأمان، الماء، والعصائر".. أمور كثيرة تميز الشركة عن التاكسي العادي، إضافة إلى الأمان والراحة.

وعن ثقافة "الفيزا" في مصر، وارتباطها بدفع تعريفة خدمة "أوبر"، أوضح عبدالناصر لـ"الوطن"، أن 30% من المصريين يحملون "كريديت كارد"، وعند بدء عمل الشركة في مصر، كانت هناك تخوفات من استخدام الفيزا، حيث لم تكن الشركة مشهورة، ومع انتشارها بدأ الناس يستخدمونها، إلا أن الشركة اتجهت لتفعيل نظام الكاش، لتسهيل الخدمة وتزايد أعداد مستخدميها.

خدمة "الكاش" لم تسهل المرور على الراكبين فقط، لكنها سهلته أيضا بالنسبة للسائقين وفقا لوكيل الخدمة، حيث أشار إلى أن السائقين في خدمة "الكاش"، أصبح بمقدورهم تموين السيارات أو إصلاح تلفيات بها، في حالة تأخر الراتب أو في حالة الطوارئ.

أوضح عبدالناصر، أن هناك نحو 3000 سائق يعملون تحت مظلة خدمة "أوبر" في مصر حاليا، بعد فتح فرعها الرئيسي في مصر، ويتراوح العدد بين 3 لـ5 سائقين، ويزداد نشاط الخدمة في القاهرة، بينما يقل في الإسكندرية، موضحا أن الشركة تسعى في الفترة القادمة، للتوسع في محافظات أخرى، أولها الغردقة.