بالصور| مستشفى التأمين الصحي بأسيوط يغرق في المياه ومهدد بالانهيار
بالصور| مستشفى التأمين الصحي بأسيوط يغرق في المياه ومهدد بالانهيار
- مستشفى التأمين الصحي
- أسيوط
- مستشفى التأمين الصحي
- أسيوط
- مستشفى التأمين الصحي
- أسيوط
- مستشفى التأمين الصحي
- أسيوط
"مسألة وقت حتى ينهار المبنى".. تلك هي حال مستشفى التأمين الصحي في أسيوط، بعد انكسار ماسورة المياه المتجهة من مكتب مدير العيادة المركزية إلى "المنور المجاور" للفرع، والتي تسببت في إغراق منور المبنى بالمياه وتصدع الأعمدة.
كما تسببت أعمال حفر وبناء الأبراج المجاورة لمبنى التأمين الصحي في حدوث تصدعات بالمبنى وانفصال المسافة التي تربط بين مبنى العيادة المركزية بمبنى الفرع من الدور العلوي.
وأكد مصدر من العاملين بمستشفى المبرة لـ"الوطن"، حدوث ميل بمبنى العيادة المركزية نتيجة الانفصال عن مبنى الفرع وكذلك انفصال في الوصلة بين المبنيين بالدور الخامس، الأمر الذي اضطر مدير الفرع إلى رفع مذكرة إلى مدير فرع وسط الصعيد يوضح فيه وجود شرخ بسيراميك "ص 79" بالدور الأول من أسفل الشباك المطل على الشارع حتى الأرض وكذلك انفصال وسقوط الطبقة السفلية برخام الواجهة على الشارع تحت صيدلية 79، والناحية اليمنى لبوابة العيادة وأيضا انفصال جزئي لخشب السقف بصيدلية الباطنة وكذلك اهتزاز غرفة الخدمات الطبية عند مرور المصعد بالدور الرابع، واضطرارهم إلى نقل شؤون العاملين من الدور العلوي، مشيرا إلى أن أحد المهندسين وصف حديد المسلح بأعمدة المبنى الذي ما يزال تحت الإنشاء بـ"المسوس".
وقال "س.أ.ح" أحد المرضى: "نشعر باهتزاز المبنى حال صعود الأسانسير وهبوطه"، مشيرا إلى أنهم لا يشعرون بالأمان داخل المستشفى بالإضافة إلى الشروخ الكثيرة التي ملأت أسطح وحوائط المبنى ما يهدد أرواح المرضى والمترددين للخطر.
وأضاف "ك.م.ن"، أن المياه المتراكمة في المبنى أدت إلى انتشار الباعوض والناموس والحشرات في الغرف والطرق، مشيرا إلى أن المستشفى التي تعالج من الأمراض صارت هي منبع الأمراض.
وأكد رفع مذكرة بتاريخ 2 فبراير، إلى مدير فرع وسط الصعيد تثبت وجود تصدعات بالمبنى وانفصال الوصلة بين المبنيين بالدور الخامس ويزداد اتساعا يوما بعد يوم ما يمثل خطورة على العاملين والمرضى.
وطالب المرضى والعاملون بمستشفى وعيادات التأمين الصحي، المسؤولين بالتدخل نظرا لخطورة الوضع ولإنقاذ المرضى والعاملين من موت محقق جراء انهيار المبنى.
من جانبه، قال مصدر مسؤول بالعيادة المركزية لـ"الوطن"، إن المشكلة ليست وليدة اليوم وتعاني منها المستشفى ومبنى العيادة منذ فترة وتقدمنا بشكاوى متعددة للمسؤولين في الحي والتأمين الصحي دون جدوى".
وأضاف: "كان الرد من المسؤولين بعدم وجود خطورة على المبنى وأن التصدعات الموجودة سببها أعمال إنشاءات لأحد الأبراج المجاورة للمبنى وأنهم كونوا لجنة من أساتذة كلية الهندسة أكدت أن المبنى بحالة جيدة وآمن تماما وأن الشروخ والفواصل طبيعية ولا يوجد خطورة على المرضى المترددين".
وطالب رئيس الفرع في رده بأخذ تعهدات على أصحاب الأبراج بإصلاح أي عيوب تطرأ على المبنى.
