المعركة بين الطرفين بدأت والركاب يشاهدون.. «الأوبر» والتاكسى الأبيض .. البقاء للأرخص

11:23 م | الأحد 07 فبراير 2016

«الجودة تغلب العداد».. مبدأ أعاد تشكيل حركة وسائل المواصلات فى مصر، التى تنقلت ما بين الأوتوبيس والميكروباص والتاكسى الأبيض فى أسود، حتى التاكسى الأبيض «أبوعداد»، الذى توسمت فيه الحكومة خيراً بأنه ضامن لعدم استغلال الراكب، وفى عام تنفيذ الأخير على أرض الوطن كان تطبيق سيارات الأجرة العالمى «Uber» يعلن ميلاده فى مصر. «Uber».. الشركة التكنولوجية العالمية المنتشرة فى أكثر من 250 مدينة حول العالم، تمتلك تطبيقاً للهواتف الذكية يوظّف نظام GPS للتوصيل بين السائقين والركاب الموجودين فى أقرب مكان لهم، والذى نظم سائقو التاكسى الأبيض وقفات احتجاجية فى محافظات مختلفة، حتى وصلت القاهرة، لمنعه فى مصر بعدما «أوقف سوقهم» لاتجاه المواطنين إليه. الراحة المادية متمثلة فى «الأرخص» و«الاجتماعية» البعيدة عن التحرش وسرد الحكايات المعيشية، واحترام رغبات الراكب بداية من التدخين، وحتى جودة السيارة».. دوافع اتجاه مستقلى التاكسى الأبيض إلى «أوبر»، فضلاً عن توصيلهم، أينما يريدون دون اشتراط مسبق، ومتابعة الرجال لخط سير نسائهم وإبلاغهم بهوية السائق وصورته وأرقام هواتفه. «الوطن» تستعرض فى ملف آراء جمهور الـ«Uber» و«التاكسى الأبيض» مزايا وعيوب كل منهما، ولماذا هجر الركاب التاكسى لصالح تلك الشركات الخاصة، وسائقى النوعين من وسائل المواصلات، وسبب تمسك سائقى التاكسى بقديمهم رغم أزماتهم المعلنة، وأشكال تمتع سائقى الخاص، ذوى الشهادات العليا والمتوسطة، فى مهنتهم غير الرسمية.