«المصححون اللغويون».. «نجوم منطفئة» في سماء «معرض الكتاب»

«المصححون اللغويون».. «نجوم منطفئة» في سماء «معرض الكتاب»
- الورقة
- معرض الكتاب
- المخرج
- الكاميرا
- اللغة العربية
- الورقة
- معرض الكتاب
- المخرج
- الكاميرا
- اللغة العربية
- الورقة
- معرض الكتاب
- المخرج
- الكاميرا
- اللغة العربية
- الورقة
- معرض الكتاب
- المخرج
- الكاميرا
- اللغة العربية
عشرات آلاف الكُتُب تتراص على رفوف أجنحة دور النشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ47، ومن خلال أغلفة المعروضات يتعرّف القارئ إلى الكاتب ويتحدث إلى الناس عنه إذا حاز ما قرأه إعجابه، غير أنّ جنديًا مجهولًا يبقى خلف «الورقة» كما المخرجون السينمائيون خلف «الكاميرات»، تمر عليه الكلمات في «مادتها الخام» بأخطائها وهفوات كاتبها وغياب تنسيقها، فيضبط المُعوّج ويقوّم الهفوات ويخرج النص من تحت يديه «خلقًا آخر» غير الذي رآه في المرة الأولى.
أخطاء نحوية ولغوية وإملائية بالجملة تمر على «المصححين اللغويين» في أثناء عملهم فيجتهدون من خلال علمهم وحُبِّهم لـ«اللغة العربية» في تحويل النص من مادتها الأولى إلى بناء متكامل صحيح اللغة وسليم النحو والإملاء بين يدي القارئ. «الوطن» تواصلت مع بعضٍ منهم للحديث عن مرحلة الكتاب «في ما قبل الطباعة».