«نصرى»: الحكومة طرحت مسكنات.. ودور «اللجنة الرباعية» لا يليق بجائزة نوبل

«نصرى»: الحكومة طرحت مسكنات.. ودور «اللجنة الرباعية» لا يليق بجائزة نوبل
- أفكار جديدة
- أهداف الشباب
- الأحداث الجارية
- الأزمة الاقتصادية
- الحالة النفسية
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- الحقوق والحريات
- الحملات الانتخابية
- الحياة الاقتصادية
- أحزاب
- أفكار جديدة
- أهداف الشباب
- الأحداث الجارية
- الأزمة الاقتصادية
- الحالة النفسية
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- الحقوق والحريات
- الحملات الانتخابية
- الحياة الاقتصادية
- أحزاب
- أفكار جديدة
- أهداف الشباب
- الأحداث الجارية
- الأزمة الاقتصادية
- الحالة النفسية
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- الحقوق والحريات
- الحملات الانتخابية
- الحياة الاقتصادية
- أحزاب
- أفكار جديدة
- أهداف الشباب
- الأحداث الجارية
- الأزمة الاقتصادية
- الحالة النفسية
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- الحقوق والحريات
- الحملات الانتخابية
- الحياة الاقتصادية
- أحزاب
داخل عيادته الطبية التى تستقر فى وسط ولاية سيدى بوزيد، جلس «بودربالة نصرى» على مقعد الطبيب، وخلده مشغول بقضايا الحريات، بعد عام من تحمل مسئولية رئاسة الفرع الجهوى للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالولاية، التى أشعلت البلاد بعد صفعة شرطية لأحد مواطنيها، وفى نفس العام الذى شغل فيه ذلك المنصب، تحصل المنظمة ضمن اللجنة الرباعية على جائزة نوبل، وهو ما أثقل الحمل على كاهله، وخاصة بعد الانتفاضة التونسية الجديدة، والتى تعيد للأذهان سيرة «بوعزيزى»، يعترف الرجل بكل صراحة بأن دور اللجنة الرباعية وعلى رأسها رابطته الأثيرة المعنية بحقوق الإنسان كان أقل من مستوى جائزة نوبل، وأن على عاتقهم جميعاً تحمل مسئوليتهم تجاه الثورة، يؤمن أن الوضع مختلف جذرياً على مستوى تحسن وضع حقوق الإنسان بشكل عام، الحقوق المكتسبة والحقوق المكتوبة، حقوق الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ولكن يقول إن التعذيب ما زال يجرى فى السجون، وأن ما كتب فى الدستور من مواد تكفل الحريات يحتاج لتصحيح لمسار الثورة حتى تحول لقوانين، وانتفاضة أكثر لتطبيق تلك القوانين. {left_qoute_1}
■ ما الحقوق التى كفلتها الثورة فى تونس؟
- حرية التعبير فى تونس بعد 17 ديسمبر موجودة أكثر من اللازم إلى درجة الانفلات، التعذيب فى أماكن الإيقاف كان سياسة دولة، وما زال موجوداً بالإضافة إلى غياب العديد من الحقوق الأخرى، والملاءمة بين النص التونسى والمواثيق الدولية، مثل قيمة الحق فى العمل والمساواة بين الرجل والمرأة، هناك جملة حقوق نص عليها الدستور الجديد، وتفعيلها يتطلب الوقت ونضالاً آخر متواصلاً لتحويل النص الدستورى إلى قانونى وممارسة فى الشارع.
والمشكلة فى تونس مشكلة الإرهاب أكبر عدو للإنسانية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى معضلة البطالة التى لن تحل فى الأيام أو الأشهر أو ربما فى السنوات المقبلة.
■ هل الثورة وضعت تشريعات لكن تحتاج إلى ثورة أخرى لتنفيذها؟
- لا نحتاج إلى ثورة أخرى، لأن فى فلسفتنا الثورة ما زالت مستمرة ولم تنته، الثورة فتحت الباب للعديد من الإصلاحات لسنوات وصراع ما بين الجديد والقديم وصراع ما بين الاستبداد والحريات، ثم هناك مجهود من الأحزاب والمجتمع، لا نحتاج إلى ثورة أخرى لتكريس ما سجل فى الدستور.
■ بم تفسر انتفاضة العاطلين فى عدة ولايات، وهل كان التعامل الأمنى مختلفاً عن السابق أم ما زالت هناك أداة قمعية؟
- الأداة القمعية لسه مستمرة الله أعلم»، لكن الثابت أن هناك تحفظاً من قوات الداخلية والأمن فى استعمال العنف، ومحاولة لضبط النفس، بالإضافة إلى سعى من المجتمع المدنى ومسئولية أكبر فى مقاومة الحرق والانفلات، كما أن التعامل الأمنى تحسن أكثر، والنزعة نحو العودة إلى الاستبداد موجودة، لكن قوة الدفع إلى الأمام هى الأقوى وهى إن شاء الله اللى هاتنتصر.
■ ما تفسيرك لاستمرار ظاهرة الانتحار بين الشباب وكان آخرهم رضا اليحياوى فى القصرين؟
- بالنسبة للشباب الذين طالت بطالتهم، هذا يخلق نوعاً من اليأس تستوى فيه الحياة مع الموت، أفسرها بالحالة النفسية فى وطأة اليأس ومع ممارسات الفساد التى تدفع الشباب للجوء إلى الانتحار. {left_qoute_2}
■ وهل اليأس لعدم نجاح الثورة فى تحقيق أهداف الشباب؟
- هذا جزء من الجواب، والجزء الآخر والأهم هو عدم تواصل الدولة معهم، وهذا من التأثيرات السلبية فى الحملات الانتخابية والوعود السياسية، وجميعهم يعجزون عن تحقيق الوعود، وهذا يولد الضغط والانفجار.
■ ما دور اللجنة الرباعية التى حصلت على نوبل من الأحداث الجارية فى البلاد الآن؟
- اللجنة الرباعية دورها دون المستوى، ولا يليق بجائزة نوبل التى حصلوا عليها، وهم يشعرون بذلك، وسيكون لها دور أكبر خلال الفترة المقبلة.
■ وما كان لها أن تقدمه خلال الانتفاضة؟
- يجب أن تقدم تلك اللجنة أفكاراً وأطروحات لتساعد الدولة فى استيعاب الشباب غير القادر على العمل، ومشكلة التشغيل أقوى من الولاية وأقوى من الحكومة فهى مشكلة وطنية يلزم كل الأطراف فى السلطة والمجتمع المدنى التكاتف من أجل مؤتمر وطنى للتشغيل للبحث عن منوال تنموى يستوعب مئات الآلاف من الشباب العاطل، وهم يقدرون بـ70 ألفاً من أصحاب الشهادات العليا و100 ألف من المنقطعين، ولابد من فكر خلاق وأفكار جديدة لاستيعاب هذا الشباب فى دورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
■ هل متوقع اشتعال الأحداث من جديد؟
- الوضع الآن مستقر ولكنه وضع هش، وما أطلقته الحكومة مجرد مسكنات، والمرض ما زال موجوداً والألم يظهر مع الوقت.
■ وما رأيك فى وضع سيدى بوزيد مهد الثورة بعد خمس سنوات؟
- هى سيدى بوزيد ما قبل الثورة بالضبط فيما عدا اعتزازنا بـ«البوعزيزى» واعتزازنا بالثورة، وهى مهمشة مثلها مثل الولايات الأخرى، على المستوى الاقتصادى والعمرانى، وعلى مستوى الحقوق والحريات.
■ وما السبب فى تعطل المشروعات التنموية؟
- أكثر شىء هو أن أغلب المشروعات ارتجالية ولم تخضع للدراسات السابقة، وهو ما يجعلها خاضعة للفشل، ويظهر ارتباك الدولة وارتجاليتها.
■ وما رأيك فى حنين بعض قطاعات من الشعب لنظام بن على؟
- النادمون على الثورة أقليات واستثناءات، ومهما كانت المعاناة فى الحرية لا تستوى بعدم المعاناة فى ظل الاستبداد، وحريتنا فوق كل شىء، وصفحة «بن على» طويت ولن يعاد فتحها من جديد، ومن يؤصل لذلك قوى معادية للثورة، تحاول كسب الرأى العام على حساب فشل تلك الحكومات.
وعندنا من الذكاء والصبر ما يجعلنا نحل مشاكلنا فى وضع الحرية والديمقراطية، ولا حاجة لنا للمستبدين، لحل مشاكلنا الاقتصادية.
■ وكيف ترى عودة بعض رجال بن على للمشهد من جديد؟
- هى علامة من علامات الأزمة، وهى تدل على فشل الحكومات المتعاقبة، التى جعلتهم يعودون ويحملون معهم الإجابات لحل الأزمة الاقتصادية، ولكن حلولهم جربناها طيلة 23 عاماً ولن نعود لها من جديد.
- أفكار جديدة
- أهداف الشباب
- الأحداث الجارية
- الأزمة الاقتصادية
- الحالة النفسية
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- الحقوق والحريات
- الحملات الانتخابية
- الحياة الاقتصادية
- أحزاب
- أفكار جديدة
- أهداف الشباب
- الأحداث الجارية
- الأزمة الاقتصادية
- الحالة النفسية
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- الحقوق والحريات
- الحملات الانتخابية
- الحياة الاقتصادية
- أحزاب
- أفكار جديدة
- أهداف الشباب
- الأحداث الجارية
- الأزمة الاقتصادية
- الحالة النفسية
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- الحقوق والحريات
- الحملات الانتخابية
- الحياة الاقتصادية
- أحزاب
- أفكار جديدة
- أهداف الشباب
- الأحداث الجارية
- الأزمة الاقتصادية
- الحالة النفسية
- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- الحقوق والحريات
- الحملات الانتخابية
- الحياة الاقتصادية
- أحزاب