البابا فرنسيس يحث المكسيك على مكافحة الفساد والمخدرات والعنف

04:25 م | الخميس 04 فبراير 2016

قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في فيديو بُثّ أمس الأربعاء، إنّ المكسيك يجب أن تحارب الفساد وعنف عصابات المخدرات.

جاء ذلك قبل ثلاثة أيام من أول جولة لبابا الفاتيكان منذ توليه منصبه في أكثر المناطق انتشارًا للعنف بالمكسيك.

وواجهت المكسيك انتشار الفساد وعنف العصابات الذي أدى لمقتل أكثر من 100 ألف شخص على مدار العقد الماضي. وما زالت تعاني من آثار أزمة فضائح تعارض المصالح التي أحاطت بحكومة الرئيس إنريكي بينا نييتو.

ولا يزال الغموض يحيط بمصير 43 طالبًا خُطفوا وقُتلوا على ما يبدو في نهاية عام 2014 بعد عجز السلطات عن حل لغز الجريمة التي أحدثت صدمة في جميع أنحاء المكسيك والعالم.

وقال البابا في فيديو وزعه الفاتيكان ردًا على سلسلة أسئلة من عامة الناس "سآتي إلى هناك لرؤية جانبكم الطيب وسأصلي معكم من أجل التوصل لحل لمشكلات العنف والفساد من بين كل ما يحدث وكل ما تعلمونه جيّدًا."

وأضاف "لأن مكسيك العنف والفساد وتهريب المخدرات والعصابات ليست هي المكسيك التي تريدها أمنا". في إشارة للقديسة غوادالوبي وهي راعية المكسيك وفقا للكاثوليكية الرومانية.

واستأنف البابا قائلًا "بالطبع لا أريد أن أغض الطرف عن كل هذا. بل إنني أحثكم على محاربة الفساد والإتجار في المخدرات والحرب والإنقسام والجريمة المنظمة والإتجار في البشر يوميًا."

وسيرأس البابا خلال زيارته التي تبدأ يوم 12 فبراير الجاري وتستمر خمسة أيام قداسًا مع سكان ولاية تشياباس أفقر ولايات المكسيك وسيتحدث مع الشباب في موريليا عاصمة ولاية ميتشواكان التي يسودها العنف. وسينهي جولته بقداس كبير في مدينة سويداد جواريز الحدودية التي كان بها من قبل أعلى معدلات لجرائم القتل في العالم.