انفجار على متن طائرة ركاب صومالية.. وقائدها: أعتقد أن السبب "قنبلة"

انفجار على متن طائرة ركاب صومالية.. وقائدها: أعتقد أن السبب "قنبلة"
- الحكومة الصومالية
- الشرطة الصومالية
- تنظيم القاعدة
- قنبلة
- تفجير طائرة
- الحكومة الصومالية
- الشرطة الصومالية
- تنظيم القاعدة
- قنبلة
- تفجير طائرة
- الحكومة الصومالية
- الشرطة الصومالية
- تنظيم القاعدة
- قنبلة
- تفجير طائرة
- الحكومة الصومالية
- الشرطة الصومالية
- تنظيم القاعدة
- قنبلة
- تفجير طائرة
صرح قائد طائرة ركاب صومالية، اضطرت للهبوط بشكل اضطراري، بعد وقوع انفجار على متنها أمس الثلاثاء، بأن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة على متنها.
وحطت الطائرة التابعة لشركة الطيران الصومالية "دالو إير لاينز"، التي كانت متجهة إلى جيبوتي وعلى متنها 74 راكبا، أمس الثلاثاء، بعد دقائق على إقلاعها من مطار مقديشو، بعدما أحدث الانفجار فجوة في هيكلها، حيث قالت الشرطة إن راكبين أصيبا بجروح طفيفة.
وظهرت في صور للطائرة المتضررة، فجوة يبلغ قطرها نحو متر واحد تماما، فوق المحركات الواقعة تحت الجناح الأيمن.
ونقلت صحيفة "بليتش" الصربية، عن قائد طائرة "إيرباص إيه 321" فلاديمير فودوبيفيتش، وهو صربي في الرابعة والستين من العمر، قوله لصديق إنه يعتقد أن الانفجار الذي ألحق أضرارا بجسم الطائرة نجم عن "قنبلة".
وأوضح أن الانفجار لم يسبب أضرارا في نظام الملاحة، وأنه على الرغم من انخفاض الضغط في داخلها، تمكن من إنزالها بسلام.
وظهرت في لقطات وضعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أقنعة الأكسجين المتدلية والركاب يلتقطون صورا من الجزء الخلفي للطائرة حيث تم جمعهم.
وأكد الضابط في الشرطة الصومالية محمد عيسى، اليوم الأربعاء، أن طائرة الركاب هبطت اضطراريا، بعد إقلاعها أمس الثلاثاء، وأصيب أحد جانبيها بأضرار فوق الجناح الأيمن، موضحا أن سبب الانفجار الذي أدى إلى بداية حريق لم يعرف ويجري تحقيق في الحادث.
من جهته، قال مسؤول في المطار عبدالوهاب حسن، إن الركاب كانوا خائفين جدا، فيما أكدت شركة الطيران "دالو" في بيان: "طائراتنا واجهت مشكلة بعد إقلاعها وحطت دون مشاكل، وتم إجلاء كل الركاب".
وتحول مطار مقديشو إلى حصن منذ إقامة قاعدة رئيسية لقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال بالقرب منه، وتتألف القوة من 22 ألف رجل، وهي تساعد الحكومة الصومالية الهشة على مكافحة الإسلاميين المتشددين الشباب المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وخسرت حركة الشباب القسم الأكبر من معاقلها، منذ تعرضها للطرد من مقديشو في أغسطس 2011، وهي تتجنب في معظم الأوقات معارك تقليدية، وباتت تفضل عمليات مسلحة والاعتداءات الانتحارية، إلا أن حركة الشباب ما زالت تسيطر على عدد كبير من المناطق الريفية، وتشكل تهديدا للأمن في الصومال، ولأمن البلدان المجاورة، لا سيما كينيا، حيث شنت في السنوات الأخيرة، عددا كبيرا من الهجمات التي كان بعضها مدويا، وأسفرت في الإجمال عن مقتل أكثر من 400 شخص منذ 2013.
وحتى بعد ظهر اليوم الأربعاء، لم تنشر الحركة أي بيان تبن يتعلق بالطائرة.