سياسيون: «محاولات السيطرة والبطالة».. أسباب فشل الدولة

كتب: محمد كامل

سياسيون: «محاولات السيطرة والبطالة».. أسباب فشل الدولة

سياسيون: «محاولات السيطرة والبطالة».. أسباب فشل الدولة

اعتبر خبراء أن أسباب فشل الدولة فى احتواء الشباب، تعود لمحاولة السيطرة عليهم وتوجيههم دون رعايتهم، وعدم وجود حوار حقيقى معهم، وتجاهل مشكلاتهم الاجتماعية، خاصة البطالة. وقال طارق تهامى، رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد، إن فشل الدولة مع الشباب يعود لأسباب، بينها غياب العلاقة الفعلية بين الدولة والشباب منذ نكسة 5 يونيو 1967. وأضاف: «لم تحرص الدولة بعد ذلك على وجود حوار حقيقى، ورعاية للشباب، وكانت كل محاولاتها تسعى لاحتواء الشباب والسيطرة عليهم وتوجيههم واستمرت الأزمة، وعقب ثورة 25 يناير كانت هناك محاولات لصناعة كيانات شبابية لا تعبر عن الشباب المحرك للأحداث على الأرض».

{long_qoute_1}

وأشار إلى عدم وجود حوار حقيقى بين الدولة وبينهم، وأضاف أن تجاهل اختيار القيادات الشابة الفاعلة من ثورتى 25 يناير و30 يونيو، التى لها تأثير واضح فى الشباب، أحد أسباب فشل الدولة مع الشباب بعد ثورة 25 يناير، وأشار إلى وجود عدد من المشكلات بين الدولة والشباب، مثل مطالب الشباب بالإفراج عن المسجونين على ذمة قضايا رأى والتظاهر دون تصريح، بشرط ألا يكون متورطاً فى أعمال عنف أو أعمال إجرامية وإرهابية، وتابع: «البطالة هى الأزمة الكبرى للدولة مع الشباب، ولو كان الوضع الاقتصادى أفضل، لكانت 90% من أزمات الشباب انتهت، خاصة أن 90% من الشباب فعلياً لا علاقة له بالسياسة». وقال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن أسباب فشل الدولة مع الشباب فى حواراتها، تجاهلها لمطالب الشباب وإمكانياتهم، وعلى رأسها الشباب المسجون فى قضايا الرأى، وعدم وجود خطاب حقيقى للشباب، تلتزمه الدولة وقياداتها والسياسيون والشخصيات العامة، يبدأ فى القرى والنجوع للاستماع للشباب وأطروحاتهم، وعرضها عبر الشباب فى مؤتمر عام. وأكد «إسحاق» أن وجود خطاب عدائى فى بعض وسائل الإعلام، للشباب، أحد أسباب أزمة الدولة مع أحد أهم عناصرها، الشباب الذين يمثلون 60% من الشعب.

 


مواضيع متعلقة